احمد نزال : أطلقنا للطبيعة 8000 طير من الشنار منذ عام 2014.
الحنيطي: نطلب دعم وزارة الزراعة للجمعية التي لديها 1250 منتسب لرياضة الصيد.
حسان: مهمتنا الحفاظ على الحياة البحرية والثروة السمكية من الصيد الجائر.
النجداوي : لدينا نشاطات طوال العام للتوعية بأهمية البيئة والطبيعة.
القسوس: الجمعية ذات أهداف نبيلة تركز على الانتماء للوطن وحماية البيئة والطبيعة .
نيروز خاص : محمد العويمر
بدأت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد بتجهيز متنزهها في جاوا جنوب عمان وهو المقر الدائم للجمعية التي حصلت على الارض من وزارة الزراعة وقامت بتحريجها بالاشجار واقامت عليها مرافقها لتخدم اعضائها الذين وصلت اعدادهم إلى 1250 مشترك في الجمعية التي تعنى بصيد البر والبحر ضمن القوانين التي تساهم في حماية الحياة البرية والبحرية.
نيروز الاخبارية كانت في ضيافة الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في متنزه الجمعية وحدثنا رئيس الجمعية أحمد نزال عن مسيرة الجمعية وقال تم إنشاء الجمعية في عام 2014 من قبل مجموعة من الصيادين الهواه من أجل تغيير مفهوم الصيد إلى رياضة ممتعة وليس كما هو مفهوم تدمير للبيئة والطبيعة وخلق صياد رؤوف على الطبيعة يحميها لتكون مستدامة لذلك سجلت الجمعية في وزرارة البيئة من أجل أن يكون الصيد منظم في الحياة البرية والبحرية.
وأضاف نزال أننا وضعنا في الجمعية اخلاقيات للصيد واستطعنا توعية الصيادين والمجتمع بخطورة الصيد الجائر من خلال الندوات التي تقيمها الجمعية للصيادين وكذلك لطلاب المدارس والجامعات من خلال لجنة البيئة التي تقدم معلومات حول ضرورة أن تكون طبيعتنا مستدامة من خلال الالتزام باخلاقيات الحفاظ على الطبيعة.
وأكد نزال أن طائر الشنار موطنه الاردن ولذاك نعمل على المحافظة عليه في بيئتة الطبيعية لذلك أطلقنا 8000 طائر من الشنار في الطبيعة
ونسعى لتربيته من خلال الجمعية بالتعاون مع المنظمات الدولية لتعود اعداده كما كانت سابقا.
وأشار نزال أننا منحنا محبي الرماية من الاعضاء فرصة لممارسة هوياتهم من خلال نادي الرماية الملكي وبذلك فرقنا بين محبي الصيد ومحبي الرماية وبذلك نخفف على الطبيعة.
وحول تحريج متنزه الجمعية قال نزال لقد زرعنا الف شجرة حرجية لزيادة البقعة الخضراء وكذلك في جولاتنا نزرع اشجار بعد كل جولة للصيد لذلك نحن نزرع اينما ذهبنا في الاردن اشجار وهذا من واجبنا إتجاه الطبيعة.
نائب رئيس الجمعية الاردنيه لرياضة الصيد ناصر الحنيطي أكد أن الجمعية تطوعية ويقوم على تمويلها الأعضاء وخاصة هذا المتنزه وهو المقر الدائم للجمعية والذي يفتقر للكهرباء والماء والطريق ونأمل مساعدتنا في تقديم هذه الخدمات بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة.
وقال الحنيطي إننا خدمنا الطبيعة من خلال اطلاق الطيور وعودتها إلى بيئتها وكذلك قمنا بتنظيف السدود وتوعية المجتمع بخطورة الصيد الجائر ونتمنى من وزارة الزراعة ان تكون مظلتنا وتدعم مشاريعنا التي هدفها خدمة الاردن وبيئته وطبيعته.
أمين سر الجمعية الاردنية لرياضة الصيد ورئيس لجنه الأحياء المائية عبدالله حسان قال نحن نتبع وزارة البيئة ومهمتنا أن نحافظ على الثروة السمكية في الاردن من خلال الصيد في المواسم المسموح بها من أجل استدامة هذه الثروة وديمومتها وهناك خطورة على الاسماك وتناقصها بسبب صيادين الشبك ونتمنى أن نتعاون مع وزراة الزراعة والبيئة للحد من الصيد الجائر في مجال صيد الاسماك وتنظيمه اسوة بصيد البر.
رئيس لجنة العلاقات العامة شبيب النجداوي قال إن الجمعية لديها نشاطات ميدانية تتركز في حماية البيئة والطبيعة من خلال جولاتنا الميدانية وهدفنا الحفاظ على التنوع الحيوي ولدينا 24نشاط سنويا تركز على التوعية للاعضاء والمجتمع بضرورة حماية الطبيعة والتنوع الحيوي والحد من الصيد الجائر ولدينا نشاطات زراعة الاشجار وتنظيف السدود ودهان اطاريفها واكثار الطيور والاسماك واعادتها إلى طبيعتها.
عميد الصيادين في الجمعية الأردنية لرياضة الصيد الدكتور زياد القسوس قال أنا اقدم كل الدعم لهذه الجمعية ذات الاهداف النبيلة والتي تركز على الانتماء للوطن وحماية البيئة واحترام قانون الصيد في ظل محدودية مناطق الصيد في الاردن ونطالب الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بفتح الصيد شرق السكة للتخفيف على باقي مناطق المملكة وكذلك تغير بعض مواعيد الصيد لخلق توازن بيئي.
أعضاء الجمعية من هواة رياضة الصيد خليل الجمزاوي ورأفت ابو هلال اكدوا أن الجمعية قدمت لهم اسلوب حياة جديد في رياضة الصيد ومن خلال نشاطاتها المتنوعة طوال العام والتزامها بحماية الاردن من الصيد الجائر وعقد الورش والندوات التي توعي المجتمع باهمية التنوع الحيوي في بيئتنا الاردنية وكيفية المحافظة عليه من اجل استدامته لكل الاجيال.
وتسعى الجمعية الأردنية لرياضة الصيد إلى توسيع نشاطاتها في مجال تربية الطيور واطلاقها في الطبيعة لبكون هناك توازن بيئي طبيعي في مجال الطيور والاسماك يجعل من هذه الثروة مستدامة.