أكدت مصادر صحافية إسبانية، أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، يتأهب للانقضاض على مؤسس نهضة ليفربول الحديثة تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، والإشارة إلى المدير الرياضي مايكل إدواردز، بعد استقراره على مغادرة "آنفيلد روود” مع انتهاء عقده في الموافق 30 يونيو/ حزيران 2022.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "آس”، فإن الريال لا يكتفي بتهديد الريدز وإثارة قلق مسؤوليه على مستقبل ألمع نجوم الفريق، وعلى رأسهم هداف الحقبة محمد صلاح وشريكه ساديو ماني، بل يطمع في الاسم الأبرز في الهيكل التنظيمي للنادي، بوضع إدواردز على رأس قائمة المطلوبين لشغل منصب المدير الرياضي للميرينغي الموسم المقبل.
وجاء في التقرير، أن رئيس النادي الإسباني من أشد المعجبين بالطفرة التي أحدثها مايكل في "آنفيلد روود”، والتي أسفرت عن نقل ليفربول من مستوى المرشح الأبدي للفوز بالبطولات، إلى البطل الحقيقي للدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاما، وقبلها بعام أحكم قبضته على الكأس ذات الأذنين السادسة في تاريخ الكيان، وذلك بفضل رؤيته الثاقبة في التعاقدات التي أبرمها منذ تعيينه في العام 2016، أبرزهم أندي روبرتسون، ساديو ماني، فيرجيل فان دايك، أليسون بيكر ومحمد صلاح.
وأوضحت الصحيفة المقربة من الريال، أنه في حال استقر صاحب الـ41 عاما على مغادرة ليفربول، ولم يضع القلم على عقد ارتباطه بالنادي إلى ما بعد 2022 كما انفردت شبكة "ذا أتلتيك” بالمعلومة، سيكون لديه فرصة للعمل في مكاتب "سانتياغو بيرنابيو” مع بداية فصل الصيف، على أن يستهل مهام وظيفته الجديد، بغلق صفقة كيليان مبابي المنتظرة منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى واحد من الاثنين بول بوغبا أو محمد صلاح.
وفي الختام، أشارت "آس” إلى ثقة بيريز الكبيرة في المدير الرياضي المحتمل، والأمر لا يتعلق فقط بعينه الخبيرة في استقطاب النجوم المرشحة للانفجار على المدى القريب، بل أيضا لكفاءته وعقليته الإدارية، خاصة في فن التفاوض وتسويق اللاعبين، على غرار ما فعله في صفقة فيليب كوتينيو، الذي كان سببا في إرساله إلى "كامب نو” مقابل 160 مليون يورو، كأغلى صفقة في تاريخ النادي.