2025-12-27 - السبت
سوريا: تفجير مسجد في مدينة حمص «محاولة يائسة» لزعزعة الأمن والاستقرار nayrouz أجواء دافئة ولمسة أنيقة.. دعاء صلاح تحتفل بالكريسماس على طريقتها الخاصة nayrouz الجامعة العربية تدين بشدة اعتراف الكيان الإسرائيلي بما يسمى «جمهورية أرض الصومال» nayrouz 15 ألف زائر للعقبة خلال عطلتي نهاية الأسبوع والعيد المجيد nayrouz لجنة "حماية المهنة" ترصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية nayrouz سباق الخيل على كأس الإناث يشهد تنافسًا قويًا وتتويج «مانيا غريتشا ستار» بلقب الشوط الرئيسي nayrouz المؤتمر الدولي الثالث حول التوجه الريادي والإبداعي يختتم اعماله nayrouz دوام دائرة الجمارك السبت لتطبيق قرارات تخفيض الغرامات nayrouz وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي nayrouz بلدية السلط الكبرى تمدد الدوام الرسمي لقسم ضريبة المسقفات nayrouz 422 طالبا من ذوي الإعاقة يتقدمون للامتحان التكميلي ضمن ترتيبات خاصة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz الطفل عبدالكريم قشطة يرفع اسم الأردن عاليا في المسابقة العالمية لذكاء الأرقام nayrouz روسيا: العقوبات تؤجل خطة رفع إنتاج الغاز المسال 3 أضعاف nayrouz بلديات لواء الكورة تتجهز لزراعة 30 ألف شجرة لتعزيز الغطاء الأخضر nayrouz نحو 350 منزلًا مهجورًا في عمان .. ولجنة مشتركة للتعامل مع مخاطرها nayrouz البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا nayrouz الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي nayrouz مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة nayrouz النفط يهبط دولارا وسط توقعات بتخمة في المعروض nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

هكذا تدار الكفاءات في المؤسسات الحكومية بقلم الدكتورة ثروت المعاقبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : هكذا تدار الكفاءات في المؤسسات الحكومية 

هناك الكثير من التحديات التي تواجه التنمية في هذا الوطن وهو تهميش الكفاءات التي تستحق أن تتولى زمام التنمية، فعندما لا تقدر الكفاءات العلمية والمهنية وتلقى المعاملة التي تتناسب مع قدراتها وامكانياتها، فإننا يجب أن ندق ناقوس الخطر لما له من أثر سلبي على الوطن ويؤثر على أيضا على المصلحة العامة ، فعند النظر إلى الواقع ونلاحظ كيف تدار الكفاءات في المؤسسات الحكومية والخاصة، وكيف تتعامل مع الأفراد فإن المعايير التي وضعت للتقييم والترقيات والمكافآت لا توظف وفقاً لما وضعت من أجلها وما هو المأمول منها، وإنما نجد أن تأثير العلاقات الشخصية والاجتماعية والواسطة والمحسوبية هي المعيار الأكثر سيادة في منظومة العمل بشكل عام والتي تعتمد عليها إدارة المؤسسات وتتخطى الكفاءه والقدرة والاستحقاق .
مما ساهم ذلك في وصول العديد من الأشخاص غير المؤهلين إلى مواقع كان من الأجدر أن يأخذها من يستحقها نظرا لاعتبارات كثيره منها الجدارة والاستحقاق، وهنا يخسر الوطن الكثير من القدرات والكفاءات التي كان من الممكن أن تحقق العديد من جوانب التغيير والتطوير، ولكن ما نلاحظه الآن من ترهل إداري في العديد من المؤسسات يعود بالدرجة الأولى إلى وصول أفراد لا يمتلكون القدرات التي تساهم في تحقيق النجاح والتطوير للمؤسسة مما يسهم بفشل المؤسسة ويخرجها عن إطار تحقيق أهدافها ويجعل الجمهور دائما في حالة استياء من الأداء وعدم الإيمان بوجودها أصلا.

هذا ليس فقط العامل المهم والوحيد فهناك عوامل أخرى منها القضاء على الكفاءات الوطنية، بل إن الأمر يصل في بعض المؤسسات إلى سياسة الإقصاء والاستبعاد الممنهج بحيث يتم إستبعاد أصحاب الفكر والرأي والموقف عن الساحة العامة، والشئ الوحيد لهذا التصرف هو عدم تقديم الولاء والطاعة للمسؤولين في المؤسسات، فتنهال عليهم الاتهامات والعقوبات.

فالكثير من المسؤولين يمجدون الأفراد الفاشلين الذين يعرفون تماما نقاط ضعفهم وسوء أدائهم ومع ذلك لهم مكانة وقراراتهم دائما صائبة بوجهة نظرهم حتى ولو كانت على حساب نجاح المؤسسة، ووصل الحال في بعض المؤسسات أن تحيك المؤامرات بحيث تقوم بإبعاد الكفاءات من الوصول إلى المناصب المهمة والقيادية والعمل على اختيار من يرونه مناسبا لتقديم ولاءات أكثر تخدم المسؤول وعلى حد قولهم "فلان بغلب" ، وهذا الحال المؤسف الذي تعاني منه مؤسساتنا للأسف، ففي أحد المؤسسات لاتعلم كيف تدار الكفاءات فيها هل هي الكفاءه أم الخبرة أم الاستحقاق أم العلاقات.

فهناك بعض المؤسسات تخطط من أجل وصول عينه من موظفيها إلى مناصب قيادية وتعمل المستحيل لتوصيلهم للمواقع بعمل استثناءات تخدم مصالح البعض وكأنها تعمل على تفصيل الوظائف بما يخدم مصالح أفراد بعينهم دون النظر للخبرة والكفاءة فالمعيار هنا فقط الرضا العام عن الموظف.

وفي بعض المؤسسات أيضا هناك إزدحام في تكديس من لا يستحق للوظائف القيادية من غير المستحقين من" القائمين بأعمال" بحيث لا تتناسب شروط اشغالها مع الموظف الذي يفترض أن يعين فيها، ثم يسكن فيها لسنوات منافيا للأنظمة والتعليمات ولا يتم الإعلان عن التنافس في الشواغر نظرا للتسكين ، والسؤال الذي يطرح نفسة، متى سنظل على هذا الحال؟ ونرى أن مصلحة الوطن تتجاوز مصالحنا وعلاقاتنا الشخصية متى سنشعر بانصاف حقيقي لكل مستحق بمؤسساتنا.

إن المتتبع للواقع الذي نعيشه يظهر له جلياً بحجم الخسارة التي يتعرض لها الوطن، بسبب تهميش الكفاءات والاعتماد على الشخصيات الأقل في المستوى والقدرات، وهذا بالطبع يكلف الوطن خسارة اقتصادية كبيرة ، لأن من نعتمد على وصولهم لم يصلوا بالاعتماد على قدراتهم وإنما على علاقات شخصية لم تكن في مكانها المناسب، وهذا الواقع حتماً يضعنا أمام واقع بحاجة إلى التغيير وتطوير الوسائل التي تمكن من تطبيق المعايير التي وضعت لاختيار الكفاءات المناسبة.
ومن مبدأ المواطنة ، فإن شعور المواطن بالظلم في عدم الحصول على حقوقه التي شرعها المشرع بالنظام والتعليمات، فإن هذا الشعور على المدى البعيد له تأثير بموت وانطفاء الهمه وضياعها دون أن يستفيد منها الوطن، فالإنسان تحكمه المشاعر، حتى ولو جاهد للبقاء للعمل بإخلاص فإن مشاهدته لتلك المشاهد والحقائق تضعه أمام مواقف تدفعه ليصبح جزءا من ذلك المسار المظلم، أو يحاول جاهدا للعمل من أجل رسالته الوطنية، ويقدم نفسه شامخاً يعمل لأجل الوطن مهما كلفه الثمن.
لذا فإن على المسؤولين أن يشعروا بالواقع، ويخلصوا برسالتهم التي أوكلت إليهم بالعمل بإخلاص وأمانة، ومعاملة الجميع انطلاقا من مبدأ العدالة والمساواة والشورى وليس المقصود بالشورى كثرة المستشارين الذين تسلقوا على العمل وأخذوا فرص غيرهم وهنا نقصد الذين لهم أهلية بذلك، وهذه الرسالة يجب أن تكون امام أعين المسؤولين في اتخاذ قراراتهم والتي تخص مصلحة هذا الوطن .

سندق ناقوس الخطر الآن.......