2025-12-31 - الأربعاء
“البلقاء التطبيقية” تفوز بمشروع أوروبي ممول بالكامل بقيمة 2.7 مليون يورو nayrouz الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية nayrouz علي علوان ضمن أبرز هدافي المنتخبات عالميا في 2025 nayrouz الخريشا تتابع سير امتحانات تكميلية التوجيهي في يومها الثالث في لواء ناعور nayrouz الغذاء والدواء" و"البريد الأردني" يبحثان آفاق التعاون في مشاريع عمل مشتركة nayrouz الأردن يشارك في الحوار التاسع حول مكافحة التطرف العنيف في الشرق الأوسط nayrouz بينَ عامٍ مَضى وعامٍ آتٍ… الأردنُّ ثابتٌ بإرادتِه والتفافِه حولَ قيادتِه الهاشميّة nayrouz العجارمة في جولة تفقدية لمراكز "التكميلية" بميدان وادي السير nayrouz العشوش يكتب عام اخر ينقضي من أعمارنا nayrouz أسعار النفط تنخفض بأكثر من 10% في 2025 وخام برنت يسجل أطول سلسلة خسائر سنوية nayrouz 2025… عام تسارع فيه التحديث الاقتصادي وشكّل نواة لإطلاق مشاريع استراتيجية nayrouz في ذكرى رحيله.. عمار صباح الزبن في قلوب أهله ومحبيه nayrouz نقيب المحروقات: الطلب على أسطوانات الغاز مستقر عند 200 ألف أسطوانة يوميًا nayrouz علي علوان ضمن أبرز هدافي المنتخبات عالميًا في 2025 nayrouz عطية يهنئ القيادة والشعب بالعام الجديد ويؤكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية nayrouz المنتخب الأولمبي يلتقي نظيره الياباني وديا غدا nayrouz النعيمات يتفقد سير امتحان الثانوية العامة nayrouz زين ترعى بطولة الأردن المفتوحة للبادل 2025 nayrouz تحية تقدير للعقيد الركن المتقاعد أنور المحارمة لدوره في إبراز مكانة المتقاعدين العسكريين في سحاب nayrouz انخفاض أسعار الذهب محليا 130 قرشًا .. وغرام 21 بـ 87.30 دينار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

قشوع يكتب محددات الأزمة العالمية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع

يعاني العالم من اربع ازمات عالمية رئيسية تهدد سلامته ومراكز الامان فيه وهى ازمات ليست عادية يمكن احتواؤها من دون برنامج تشاركي يشارك فيه الجميع ويعمل عبرة الجميع من اجل حماية البشرية وصون تقدم الانسانية وذلك بالابتعاد عن نقاط التماس التى قد تولد حالة تصدع شطرى وحروب بشرية لا يتمناها احد ولاتريدها قوة وازنة او تسعى اليها دولة كانت قد حققت انجازا تخشى عليه من الضياع فان تدمير المنجز ليس بحاجة الا لدقائق لكن اعادة بنائه بحاجة الى سنوات وموارد عديدة وهذا ما يعلمة اهل الحكمة فى بيت القرار العالمي وهذا ما يجب ان يشكل القاعدة الاساس فى خلق اجواء تنافس وليس مناخات ضدية تؤدى لنشوب عداوة لا تصب فى صالح المحافظة على المنجز .

الامر الذى يتطلب من النظام العالمي العمل بشكل متصل وموضوعي للمحافظة على وجوده وحدوده العامة وذلك بالتعاطي مع الازمة العالمية بطريقة متزنة تناقش الحلول وعلى تعمل على الاحتواء بادارة الازمة والترحيل فالمشكلة الاولى يبرز فيها التحدي البيولوجي وهذا ما يعد الموضوع الاخطر على البشرية والذى يشكلة الانحسار المناخي نتيجة التغيير الذى سيطال المحتوى المحيط للحاضنة البيولوجية للبشرية والثانية تتلخص بزيادة

الطلب على الموارد الغذائية والثالثة يمثلها تداعيات دخول العالم الى منازل جديدة من الصناعة المعرفية ينتظر ان تخلط المنظومة الوجاهية بالمنظومة الافتراضية والرابعة تفرضها معادلة التغير الجيوسياسي وتداعياتها الامنية والعسكرية وهى التحديات الاربعة التى سيكون لها تداعيات اجتماعية وانعكاسات اقتصادية كما وبائية.

فالتغيير المناخي سيؤدي الى ظهور فايروسات كانت كامنة وضمور اخرى كانت حية وهذا سيؤثر على نظام الضوابط والموازين الوقائية الذى يربط.علاقة الخارطة الجينية والاجسام المضادة مع المحيط ومحتواه الامر الذى يشكل تحديا مباشرا على درجة المناعة المكتسبة وعلى مقدار المنعة الوقائية وهذا ما سيجعل من المجتمعات تبقى درجة الاحتراز قائمة وتتوقع اجتياح مفاجئ للفايرسات الوبائية فى اية لحظة وهو ما سيفرض على البشرية انظمة وقائية تجعل من ميزان حركتها محدودة .

واما التحدى الاخر فهو ذاك التحدي الذى يمثله زيادة الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية وهو ما يعود سببة المباشر لاكبر الاقتصاديات العالمية الذى تشكله الصين حيث تعاني الصين من تحديات ثلاث واحدة متعلقة بالطاقة واخرى متعلقة بالنقل والشحن اضافة الى قطاع التشييد والبناء الذى يشكل ثلث الناتج الصين الاجمالي وهى تحديات ثلاث جاءتمع زيادة الطلب بعد مناخات التعافي العالمي من ازمة كورونا الامر الذى شكل للصين تحدي كما شكل للعالم مشكلة .

فالصين تعتبر مصنع الانتاج العالمي والانتاج الصيني يعتمد عليه فى كل المجالات التصنيعية والزراعي ة فهو يعد من الروافد الرئيسية التى تعتمد عليها معظم المجتمعات العالمية بما فى ذلك الاقتصاد الامريكي الذى يتكأ علي الواردات الصينية لاكثر من ثلاثة شهور وكان قد وصل فى السابق الى ستة اشهر وهذا ما سيشكل للاقتصاد الامريكي تحدى ذاتى صعب كما لبقية المجتمعات العالمية .

واما التحدى الثالث فهو متغير ناشىء ياتي نتيجة وصول البشرية لاختراق علمي ومعرفي جديد فى التواصل والتفاعل المعايش هذا اضافة الى تنامي نفوذ العملة الافتراضية وتبعات ذلك على انظمة الضوابط المالية ونظام العملات اضافة الى انحسار مساحات الخصوصية وتمكن الشبكات الرابطة من التحركات الفردية وايجاد مجتمعات ماطرة بعناوين ومرجعيات اصطناعية .

واما التحدى الرابع فهو تحد عسكرى جاء نتيجة انتقال ثقل الولايات المتحدة الى جنوب شرق اسيا وتبدل اولوياتها فى منظومة السيطرة والحكم والتغيير الذى طرأ على المراكز الرئيسية ومدى تاثير هذا التغيير على الصورة الاجمالية للوقائع السياسية والامنية للمناخات السائدة لاسيما المتحركة ومن بينها منطقة الشرق الاوسط التى تعد واحدة من المناطق «غير مستقرة غير الامنة» فى العالم الامر الذى يجعل الكثير من المتابعين يتساءلون عن الجهة القادرة على ملء الفراغ فى حال تركته الولايات المتحدة وان كان بات من معروفا انها ستكون مراكز ثلاثة اقليمية هى اسرائيل وتركيا وايران وهى البلدان المرشحة لتعبئة هذا الفراغ مجتمعة على ان ياتي ذلك ضمن خطوط عامة تحدد المسارات وحدود نقاط التماس .