ترجل جاري الوفي في حي الكرسي ورفيق الدرب الفريق الركن المتقاعد عواد باشا المساعيد واقفا.. ورحل.... رحل مدير الدفاع المدني الأسبق القدير المحترف الذي كان كالفولاذ صلابة وكالنسيم لينا ومرحا.. وكان رحيله بالنسبة للوطن والامن العام اكثر من مأساة واكبر من فاجعه.. انك. ياجاري الوفي اعز من كل نعي واغلى من كل دمع.. رحمك الله