نيروز الإخبارية : تنفذ مراكز الأميرة بسمة للتنمية في محافظة معان العديد من البرامج التنموية والتوعوية والثقافية التي تدعم قطاعي الشباب والمرأة وتعمل على تمكينهم اقتصاديا وسياسيا.
وقال مدير مراكز الاميرة بسمة للتنمية في محافظة معان غازي المغربي، اليوم الثلاثاء، إن المراكز المنتشرة في معان والشوبك والبترا والبادية نفذت خلال العام الحالي العديد من البرامج والأنشطة والمشاريع في مجالات التنمية والتدريب والثقافة والتوعية المجتمعية والسياسية وبرامج التمكين، حيث استفاد من هذه البرامج نحو 5 آلاف من فئات الشباب والنساء وأبناء المجتمعات المحلية في المحافظة.
وأضاف المغربي أن اللجان الشبابية والنسوية العاملة في تلك المراكز تعمل كحلقة وصل بين هذه المراكز وأبناء المجتمعات، وينشط في تلك اللجان ما يقارب 500 شاب وفتاة من المؤهلين للعمل والتواصل مع الفئات المستهدفة من أجل إدماجها في تلك المشاريع والبرامج، مشيرا إلى أن المراكز تعمل كحواضن تنموية وفكرية تهدف الى تحسين واقع المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن مراكز الاميرة بسمة في المحافظة تتبنى أدوات التدريب والتأهيل والتوعية في مختلف المجالات من خلال المحاضرات واللقاءات وورش التدريب والدورات والمختبرات، الى جانب تشبيكها مع المؤسسات العامة والخاصة والمنظمات الدولية الداعمة لتنفيذ خطة المراكز، كما تعمل على دراسة اولويات واحتياجات المجتمعات المحلية لتحديد البرامج اللازمة في هذا السياق.
وبين أن الفئات المستهدفة تتلقى مهارات نوعية ومتعددة تسهم في رفع مستويات وعيها وبناء قدراتها لكي تكون قادرة على الانخراط في الأنشطة والمبادرات الاقتصادية والسياسية، مضيفا أن متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة تستوجب التركيز على إدماج الشباب والمرأة في المشاركة السياسية عملا بالتوجيهات الملكية السامية.
وقال المغربي إن مراكز الاميرة بسمة المنتشرة في 10 مناطق في محافظة معان نفذت العديد من البرامج والمشاريع التي استهدفت فئات الاطفال والشباب والمرأة والمجتمعات المحلية مثل، مختبر الابتكار، ومشروع " شبابنا قوة" بالتعاون مع منظمة "يو إس ايد"، ومشروع لجان الدعم المجتمعي بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومشروع المساعدات التعليمية للطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، ومشروع "تفكر" المدعوم من منظمة "آي أر إكس"، إلى جانب تنفيذ أنشطة وفعاليات مختلفة تنسجم مع المناسبات الوطنية والعالمية.
وأوضح أن المراكز تتبنى نهج التشاركية مع المؤسسات الوطنية مثل وزارة التربية والتعليم وجامعة الحسين بن طلال واللجنة الوطنية لشؤون المرأة وشركة تطوير معان ومديرية ثقافة معان وبلدية معان ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى المنظمات الدولية الداعمة لبرامج ومشاريع المركز، مشيرا الى اهمية التشاركية في تحسين الاداء ورفع مستوى البرامج المنفذة.