2024-12-28 - السبت
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz الأردن قدم مساعدات للقطاع تجاوزت الـ 2 مليون دينار الأسبوع الماضي nayrouz الزرقاء.. تحويل المعتدين على الغابات للمحاكم المختصة nayrouz البرفسور الدكتور فواز الزبون يحل ضيفا على صالون الثقافي...صور nayrouz المسلم يقيم حفلًا ضخمًا بمناسبة زفاف نجله سامر في الزميلة ..."صور nayrouz البرلمان العربي يدين حرق كيان الاحتلال لمستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، ويؤكد جريمة جديدة ضد الإنسانية nayrouz الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة nayrouz العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد يهنئ الدكتور محمد مصطفى بنجاحه الباهر nayrouz الشيخ أحمد عبدالله المرشد المشاقبة يولم لشيوخ ووجهاء العشائر nayrouz حملة للتبرع بالدم في ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان بسحاب nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور nayrouz إربد 2024.. إنجازات نوعية في مختلف القطاعات تعزيزاً للرؤية الملكية السامية nayrouz السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين nayrouz الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير nayrouz الأردن: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب نكراء تضاف لجرائم الاحتلال المتواصلة nayrouz وفاة وإصابات نتيجة تدهور مركبة في لواء بني كنانة nayrouz الملك يؤكد لماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة nayrouz ابو عساف والسليمات بني حميدة نسايب ....عبدالكريم الدغمي طلب والشيخ عبدالحافظ الرابطة أعطى " صور" nayrouz الجبور و الخطيب نسايب .... النائب الجبور طلب و بني سلامه أعطى....صور nayrouz الزعبي يمنحون عطوة مشروطة للشيخ عبدالكريم الحويان ويطالبون بإعدام قتلة إياد ومنع دخولهم إربد...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz

يناير الأسود

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم السفير إيلدار سليموف
"إن الحرية والإستقلال هما الثورة الوطنية لكل شعب" (حيدر علييف)
حبس العالم أنفاسه عشية تفكك المنظومة السوفيتية الذي ترافق مع قمع أصوات الشعوب المطالبة بالحرية والإستقلالية. ولم ينج الشعب الأذربيجاني من آلات وأدوات هذا القمع التي ما تورعت السلطة المركزية السوفييتية عن تسخيرها بهدف الحيلولة دون التحرر الإجتماعي-السياسي والإقتصادي الذي كان شعبي يهرول اليه بشوق ولهفة، معتبرا إياه ضالة من ضواله المنشودة.
لقد كانت القيادة المركزية السوفييتية وعلى رأسها الأمين العام للحزب الشيوعي ميخائيل قورباتشوف ووزير الدفاع ديميتري يازوف وسائرهما، أضمرت للشعب الأذربيجاني شرا الذي تجلى في العنف المفرط الذي لم تتقزز منه قوات الجيش السوفييتي في شوارع باكو في 20 يناير عام 1990.
وإذا نكتنه حيثيات الفظائع غير الإنسانية بحق المدنيين، ونعود للتسلسل الزمني الذي قاد الى مأساة 20 يناير، فنكتشف أن ما يسمى قضية قره باغ الجبلية التي طرحوها من جديد القوميون الأرمن وأنصارهم في القيادة المركزية السوفييتية، إستهدف إنتهاك وحدة التراب الأذربيجاني وإحتلال أراضينا وتهجير مئآت آلاف الأذربيجانيين من أراضيهم الأم. وقد كان هذا الصراع الذي نشب فيما بين جمهوريتي الإتحاد السوفييتي السابق، المرحلة التالية من سياسة توطين الأرمن المتواتر في الأراضي الأذربيجانية، و التطهير العرقي والمذابح الممنهج بحق شعبنا خلال المئوية العشرين والحادية والعشرين.
إن دعم القيادة السوفييتية المباشر وغير المباشر لمزاعم جمهورية أرمينيا السوفييتية الإشتراكية على أراضي جمهوريتنا، و إذكاء الإنفصالية من قبل القوميين الأرمن، وأعمال العنف الجماعي تجاه مواطنينا، بل التقاعس الإجرامي لقادة أذربيجان حينئذ وخطواتهم المناهضة للمصالح الوطنية، قد دفع بشعبنا نحو القيام من أجل حماية وحدة أراضي الجمهورية، الأمر الذي أدى الى الإنتفاضة الشعبية ذات الطيف الإجتماعي الواسع التي وفر لسير التطورات أرضية لتحولها التدريجي الى الحركة التحررية الوطنية.
في ظل هذه الصحوة الوطنية، إحتكمت القيادة السوفييتية الى الجريمة تقشعر لها الجلود. إذ أنها شرعت في ليلة 20 يناير بفرض حالة الطوارئ في مدينة باكو والمدن الأخرى دون تنبيه سكانها، ضاربة بأحكام القانون الدولي برتمها وقوانين البلد عرض الحائط. وتعرض سكان العاصمة لتصفية قاسية تفوق المخيلة الإنسانية على أيد قوات الجيش السوفييتي والفرق الخاصة والقوام الضخم للقوات الداخلية، بل العسكريين الإحتياطيين من المناطق الأخرى ذات كثافة السكان الأرمن، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة وفقدان مئآت المدنيين الأبرياء.
في اليوم التالي من المأساة، وصل إبن شعبنا العظيم حيدر علييف الى البعثة الدائمة الأذربيجانية لدى موسكو، وتقدم ببيان إتهم فيه بشدة السلطات السوفييتية والقيادة الأذربيجانية الفاشلة. كما أدانت القوى المتقدمة عالميا هذا الإرهاب المدهش والقاسي.
اما الدراسة المستفيضة والتقييم الصائب لهذه الفاجعة، فقد أصبح متاحا إلا في عهد الزعيم الوطني حيدر علييف، حيث تلقت تقييما سياسيا وحقوقيا. إذ أنه في 29 مارس عام 1994، إعتمد المجلس الوطني قرارا يحدد أسماء المتورطين في مأساة 20 يناير، وقدّر هذا العمل الدموي بإعتباره إعتداء وجريمة عسكرية إرتكبها النظام الشيوعي الشمولي لغاية قمع الحركة التحررية الوطنية وكسر العزيمة وثقة الشعب.
لقد قدم الشعب الأذربيجاني في 20 يناير عام 1990 شهداء من أجل حريته وإستقلاله. وما إنكسرت عزيمته وما تخلخلت ثقته. وقد كتبوا أبناء وبنات الوطن الذين جادوا بحياتهم وأستشهدوا في تلك الإبادة دفاعا عن المنافع الوطنية، صفحة مجيدة في ملحمة شعبنا البطولية بتفانيهم لا مثيل له. ويحيي الشعب الأذربيجاني 20 يناير من كل عام بمثابة يوم الحزن العام ويزور ممر الشهداء.