بحث المركز الجغرافي الملكي الأردني والجمعية العلمية الملكية الآفاق المستقبلية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتبادل الخبرات والاستفادة من التدريب والتعليم في كلية المركز الجغرافي والأدوات الخاصة بالمناخ والبيئة والتطوير في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
جاء ذلك خلال لقاء استقبل فيه مدير عام المركز الجغرافي العقيد المهندس معمر كامل حدادين، نائب رئيس الجمعية الملكية المهندس رأفت عاصي ونخبة من الباحثين المرافقين له في مكتبه، بحضور نائب مدير عام المركز المهندس أسامه الاسمر وعدد من المهندسين والمختصين من مديرية الطقس وعلوم الغلاف الجوي .
و بيين العقيد حدادين ضرورة التعاون ما بين الطرفين في تطوير وتبادل الخبرات الأكاديمية والفنية والزيارات العلمية والتدريب بالمركز الجغرافي في نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وغيرها من النشاطات العلمية والاستفادة من الخبرات والمعلومات المتوفرة بالمركز الجغرافي التي تساعد في رفع مستوى البحث العلمي.
وعرض المهندس الأسمر خلال اللقاء إيجازاً عن المركز الجغرافي ونشأته وأهدافه التنموية وبرامجه العلمية والتدريبية وخططه المستقبلية في دعم التنمية، بالإضافة إلى التطور الذي شهده في مجال العلوم المساحية والجيومكانية ، وطرح أيضاً مشروع "أطلس التغيير المناخي"، موضحاً الدور الهام الذي تقوم به مديرية الطقس وعلوم الغلاف الجوي والتي ينبثق منها قسمين وهما قسم التغيرات المناخية والبيئية وقسم البيانات الجوية والمناخية، من حيث إسهامها في المجالات البحثية وإجراء الدراسات والبحوث التطبيقيه، و دور استخدام الصور الجوية الرقمية والفضائية ذات الدقة العالية في إجراء البحوث والدراسات الميدانية.
وأكد حدادين على أن المركز الجغرافي يضع كافة إمكانياته العلمية والعملية والبحثية لمختلف المؤسسات الوطنية سواء الحكومية أو الخاصة، مشيراً إلى مدى استمرارية الشراكة الممتدة لسنوات طويلة بين المركز الجغرافي والجمعية العلمية في تنفيذ العديد من النشاطات والبرامج والمشاريع المهمة خاصة فيما يتعلق في المجالات البحثية المشتركة بالإضافة الى التدريب والتأهيل، وذلك من خلال تبادل الخبرات وعقد الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تنعكس إيجابا على الطرفين.
واختتم اللقاء بجولة للوفد في بعض الأقسام الفنية للمركز، عبّر خلالها المهندس عاصي والوفد المرافق له عن إعجابهم بالتطور التقني والعلمي الذي وصل إليه المركز الجغرافي ليس على المستوى المحلي فحسب بل وعلى المستويين الإقليمي والدولي.