قالت رئيسة الشبكة النسائية الاردنية لزيت الزيتون المهندسة نهاية محيسن، أن الشبكة تسعى لنشر التوعية والتعليم الغذائي بثقافة التقييم الحسي لزيت الزيتون كركن أساسي في النظام الغذائي المتوسطي، والذي أصبح محل اهتمام العالم لتعديل النمط الاستهلاكي الغذائي والتوجه لإدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي العالمي.
وبينت محيسن خلال حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الشبكة النسائية الاردنية لزيت الزيتون تأسست في عام 2020، وتضم في عضويتها العديد من السيدات المهتمات بزيت الزيتون ومنهن المنتجات والمزارعات وخبيرات التغذية والمهندسات الزراعيات والمتذوقات وإخصائيات التجميل والصناعيات والاعلاميات والطهاة والاكاديميات والباحثات في المجالات التي تعنى بزيت الزيتون. وأشارت الى أن الشبكة عقدت العديد من ورش العمل التوعوية بأهمية نشر ثقافة التعريف بزيت الزيتون البكر الممتاز كمادة غذائية ودوائية هامة، والتوعية بأهمية الكشف الحسي عن الزيت للوصول الى منتج أردني يتمتع بجودة عالية، إضافة الى زيادة الوعي لدى الجميع باختيار الزيت وتعديل النمط الغذائي من خلال إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي اليومي ما سينعكس على أبناء المجتمع صحيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأضافت أن الهدف الرئيسي من إنشاء الشبكة وعقد ورش العمل المختلفة، هو نشر ثقافة زيت الزيتون بين الأجيال الناشئة وكافة فئات المجتمع، إضافة الى تعزيز الانشطة التعليمية في المدارس والجامعات والجمعيات عن طريق زيارة المزارع والمعاصر وشركات الإنتاج، للتعرف على كيفية إنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز وزيادة الوعي باختيار زيت زيتون بكر ممتاز عالي الجودة. وقال رئيس شعبة المرأة الريفية في مديرية زراعة إربد عمر عودات، إن للسيدات دورا كبيرا ورئيسيا وفاعلا بالأسرة من خلال رعاية وتعليم وتثقيف وتغذية الأجيال الناشئة، حيث عملت النساء في مجتمعاتهن الريفية لتحقيق هذه الأهداف التوعوية والثقافة التغذوية بكفاءة واقتدار . وبين أن الشبكة النسائية الاردنية لزيت الزيتون تضم مجموعة منوعة من السيدات ممن يمتلكن مهارات عالية في مجالات عديدة معنية بزيت الزيتون، وذلك لتوفير تنوع ثقافي مهني وإقامة العديد من الانشطة والفعاليات والمشاريع التي ستحسن الطرق المتبعة في سلسلة إنتاج زيت الزيتون ودعم الثقافة الغذائية للمجتمع.