روى أحمد التعمري والد صهيب الذي قتل مؤخرا برصاصة طائشة أطلقت بإحدى المناسبات في منطقة حي نزال، تفاصيل الحادثة.
وبين والد صهيب ان ابنه كان معتكفا في المسجد بين صلاة العصر والمغرب كما يفعل عادة كل يوم خميس، وفي الاثناء عاد الى البيت لغرض تجديد وضوءه، قبل العودة الى المسجد، وعلى باب البيت سقط مغشيا عليه دون ان نعرف الاسباب ، فساعفناه الى مستشفى البشير بمساعدة الجيران ، وهناك ادخل الى العناية المركزة.
وأضاف : سألني الطبيب ، ما الذي حدث ، فقلت له لا نعلم ، وجدناه ساقطا امام المنزل ، فقال الطبيب انه لا بد انه تلقى ضربة قوية.
وتابع التعمري: تم اعلان وفاته ، وتحويل جثته الى التشريح ليكتشف الأطباء وجود عيار ناري في رأسه.
واردف : أراد احد الأشخاص ان يفرح فأخذ فرحتي بابني ، ابني كان متفوقا في مدرسته ولديه اكثر من 30 شهادة تقدير في دورات من المدرسة ودورات حفظ القرآن.
وبين انه على الرغم من تفوق صهيب المدرسي، فقد كان يحلم بأن يدرس الشريعة.
وتابع: في السابق كان البعض يطلق النار في الافراح في مناطق فارغة ، اما اليوم فنحن في مناطق عمرانية سكنية مكتظة، واي عيار ناري يمكن ان يسقط على شخص.
وأشار الى ان الحادثة إصابات والدة صهيب بصدمة نفسية كبيرة