2025-03-04 - الثلاثاء
القناة 13 الإسرائيلية: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل nayrouz رئيس المجلس الأوروبي يشارك في اعمال القمة العربية الطارئة nayrouz 2449 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz جمعية تحفيز للريادة والتطوير تطلق حملتها الرمضانية للسنة الثامنة nayrouz طقس بارد نسبيًا الثلاثاء وأجواء غير مستقرة الأربعاء nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر الحاج محمود حميدان nayrouz وصول الدفعة الرابعة من ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة إلى مكة المكرمة nayrouz اجواء غير مستقرة اعتبارًا من يوم غد الأربعاء وامطار بمختلف مناطق المملكة nayrouz بحضور الملك.. قمة عربية في القاهرة اليوم لمواجهة التهجير nayrouz مذكرة نيابية تطالب بتحديد مدة المناصب القيادية nayrouz مدير شرطة المفرق يشارك رجال الأمن وجبة الإفطار nayrouz وفاة محمد صالح المالحي (أبو عمر) nayrouz إبراهيم شاهزادة.. صوتُ الأردن الذي صنعَ مجدَ الإعلام nayrouz رحيل الشيخ يوسف السموعي.. خطيبٌ وعِظةٌ ثم وداعٌ في ذات المكان nayrouz العفيشات إلى الدرجة الخاصة في وزارة المياه nayrouz الدكتور حسام الحوري : 25% من الأردنيين يعانون من السكري الكامن nayrouz الشباب الوطني الأردني يؤكد رفضه للتوطين والتجنيس nayrouz الحاج نبيل صبحي ابو عبده في ذمة الله nayrouz قوة أمنية تتعامل مع مشاجرة في مخيم جرش nayrouz وفاة الشاب بسام هشام مهيدات اثر حريق في كندا nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء الموافق 4 اذار 2025 nayrouz الشاب يزن صالح عبدالله أبو رمان في ذمة الله nayrouz عبدالله البنيان الحجايا " ابو سليمان "في ذمة الله nayrouz مجلس الأعيان ينعى الزميل الشاب محمد خميس اللوزي nayrouz فيصل مشهور ماجد السطام الفايز في ذمة الله nayrouz منصات التواصل الاجتماعي في الأردن تتوشح بالسواد حزنًا على وفاة الشيخ عايش الحويان nayrouz الحزن يخيم على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن إثر وفاة "عمر عتمة" nayrouz وفيات الاردن اليوم الاثنين 3 اذار 2025 nayrouz وفاة الشاب محمد خميس اللوزي أثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج الشيخ عايش الحويان" في ذمة الله nayrouz احمد عواد الشموط " ابو جلال" في ذمة الله nayrouz وفاة الملازم هارون النعيمات في حادث سير مؤسف nayrouz محمد خالد سالم الرقاد " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج محمد سلامة أثناء تلاوة القرآن فجرًا nayrouz وفاة الشابان هارون و خالد " النعيمات " بسبب حادث سير nayrouz وفاتان و3 إصابات في حادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي nayrouz رئيس هيئة الاركان المشتركة ينعى العميد الطبيب المتقاعد فتحي عدس nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 2 مارس 2025 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جوازي نوفان الدوجان الخزاعلة nayrouz وفاة عبدالسلام عارف المجالي (أبو محمد) nayrouz

حِراكُ الملك الدبلوماسيّ ..ما الذي يجري في المنطقة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 رمضان الروّاشدة

شهد الأسبوعان الماضيان حِراكاً دبلوماسيّاً نشطاً وقويّاً لجلالة الملك عبداللّه الثاني، في موازاة لقاءات سياسيّة على مستوى عالٍ في المنطقة، فيما رافق ذلك تصعيد في العمليّات الّتي استهدفت إسرائيل، من قبل شبّان فلسطينيّين أدّت إلى مقتل 11 إسرائيليّاً وإصابة العشرات.

الملك يستشعر خطورة التطوّرات المتسارعة التي تجري إذ ثمّة" طبخة" أمريكيّة—إسرائيليّة— عربيّة تتعلّق بالملفّ النوويّ الإيرانيّ، كما يبدو ظاهريّاً، ولكنّ الحقيقة، التي ستكشفها الأيّام القادمة، أنّ الخاسر في كلّ ما يجري من ترتيبات ستكون القضيّة الفلسطينيّة عبر تحويل الأنظار عن الاستحقاقات المترتّبة على إسرائيل للوصول إلى صيغ عمليّة تفضي لإعطاء الفلسطينيّين حقوقهم الوطنيّة المشروعة، وهذا ما أقلق الأردن إلى حد بعيد ودفعه لنشاط دبلوماسي مواز.

وبُعيد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيليّ نفتالي بينت بالرئيس المصريّ عبدالفتّاح السيسي ووليّ عهد أبو ظبي الشيخ محمّد بن زايد في شرم الشيخ والذي تمحور حول المشروع النوويّ الإيرانيّ، والمخاوف من توتّر الأوضاع في القدس، في شهر رمضان، عقد جلالة الملك لقاء رباعيّاً مهمّاً، حضره السيسي وبن زايد ورئيس الوزراء العراقيّ مصطفى الكاظمي بحضور وزير سعوديّ مفوّض بهدف تنسيق الجهود فيما يجري وسيجري في المنطقة. وجاءت دعوة الكاظمي للقاء، رسالة أردنيّة لإيران أولاً، ولكلّ اللاعبين الإقليميّين والدوليّين أنّ للأردنّ مصلحة في أمن واستقرار العراق وسيادة ووحدة أراضيه وعودته إلى محيطه العربيّ ووقف كافّة أشكال التدخّلات الإيرانيّة في شؤونه الداخليّة.ويرتكز الأردنّ في موقفه على علاقات طيّبة نسجها مع كافّة مكوّنات الشعب العراق؛ سنة وشيعة وأكراداً، وتداخلات سياسيّة وأمنيّة للحفّاظ، أيضاً، على أمن الأردنّ.

في هذه الفترة نشط الحديث مجدّداً عن الخطر الإيرانيّ، واحتمالات حدوث مواجهات فلسطينية مع الاسرائيليين، فتمّ عقد اجتماع في منطقة النقب بحضور وزراء خارجيّة أمريكا وإسرائيل ومصر والمغرب والإمارات والبحرين، وقد وجّهت الدعوة للأردنّ رسميّاً لحضور اللقاء، غير أنّ الموقف الأردنيّ كان واضحاً ومفاده أنّنا لن نحضر في غياب التمثيل والحضور الفلسطينيّ.

واستشعاراً من الملك لخطورة ما يجري وتأثيره على القضيّة الفلسطينيّة بما هي أولويّة أردنيّة، ومصلحة عليا للأمن الوطنيّ والقوميّ الأردنيّ، نظراً لعوامل التداخل بين البلدين، إضافة لتداعياته على الأردن، زار الملك يوم الاثنين رام اللّه والتقى الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس والقيادة الفلسطينيّة ليؤكّد لجميع الأطراف في العالم والمنطقة أنّ أيّ مبادرة إقليميّة سواء متعلّقة بإيران، أو غيرها، لا بدّ أن تكون القضيّة الفلسطينيّة على الاجّندة، لأنّ الأردنّ يرى أنّ أيّ تحرّك؛ تصعيداً أو احتواء، في المنطقة، فلا بدّ من حلول للقضيّة الفلسطينيّة سعياً لتلبية الحقوق الوطنيّة المشروعة للشعب الفلسطينيّ وفي المقدّم منها إقامة دولة فلسطينيّة مستقلّة وعاصمتها القدس وبما يضمن أمن واستقرار المنطقة برمّتها، ومن بينها إسرائيل.

المخاوف الإسرائيليّة لدى دوائر الأمن وحكومة" بينيت" من التصعيد المتوقّع مع حلول شهر رمضان، ربّما هي واحدة من القضايا المطروحة، ولكنّها ليست كلّها، لذا جاءت زيارة وزير الأمن الداخليّ عومير بارليف، غير المعلن عنها، قبل أسبوع، تلاها لقاء الملك بوزير الدفاع الإسرائيليّ بني غانتس ثمّ لقاء جلالته، أمس الأربعاء، بالرئيس إسحاق هرتزوغ.

الملك وخلال كلّ هذه اللقاءات كان يركّز على جوهر أن الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني "طال كثيرا والعنف الناجم عنه مستمر في توفير أرضية خصبة للتطرف " ولذا حدّد الملك ثلاث نقاط رئيسية هي 1-ضرورة العمل على إيجاد أفق حقيقيّ للتقدّم بالعمليّة السلميّة وإحلال السلام على أساس حلّ الدولتين 2- ضرورة احترام الوضع القانونيّ والتاريخيّ في القدس ومقدّساتها الإسلاميّة والمسيحيّة 3- اتّخاذ الإجراءات الّتي تضمن حريّة وصول المصلّين إلى المسجد الأقصى وحركتهم دون أي عوائق إسرائيليّة، بأيّ حجّة كانت، ومنع الاستفزازات الّتي تؤدّي إلى التصعيد.
يدرك الإسرائيليّون سابقاً، واليوم، ومستقبلا، أنّ الأردنّ لاعبٌ رئيسيٌّ في المنطقة، وله تأثير كبيرٌ في العمق الفلسطينيّ، بما في ذلك لدى فلسطينيي الــ 48 ونوّابهم وأحزابهم، وأنّ لدى الأردنّ مكامن قوّة وأداوات وأوراق، يطرحها في الوقت الملائم، لذلك كان هذا السعي الإسرائيليّ، خلال الأسبوع الماضي، لإجراء تفاهمات أوّلاً مع الأردنّ المتسلّح بدعم عربيّ وأوروبيّ ودوليّ في طرحه لحلّ الدولتين وجهوده لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، وثانياً مع الفلسطينيّين الذين لا يريدون مزيداً من الخسائر بل يتطلّعون لتحقيق انفراجات في الأفق الاسرائيليّ المسدود.

في هذه الأثناء، جاء التصعيد الميدانيّ عبر عمليّات أوقعت 11 قتيلاً اسرئيليّاً وعدد من الجرحى، آخرها، عمليّة "بني برّاك" قرب تلّ أبيب، مساء الثلاثاء، لتؤكّد أن لا بديل عن الوصول إلى حلّ يرضي الفلسطينيّين والعرب، رغم غموض التوقيت المتزامن مع النشاط السياسيّ والدبلوماسيّ الذي تشهده المنطقة!

الأردنّ معنيّ، بشكل أو بآخر، بالملفّ الإيرانيّ وتدخّلاتها بالدول العربيّة، لكنّه أيضاً، يرى أنّ التركيز الأساسيّ في المنطقة وضمان استقرارها وأمنها، يكمن في استئناف العلميّة السلميّة التي تفضي لحلّ يقبله الشعب الفلسطينيّ ويلبي تطلّعاته، بما فيها، إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس وضمان حقّ العودة للاجئين الفلسطينيّين الذين يستضيف الأردنّ العدد الأكبر منهم.
whatsApp
مدينة عمان