نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : مندوباً عن وزير التربية والتعليم افتتح أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية الأستاذ سامي السلايطة اليوم توسعة مدرسة حي أبو صياح الأساسية للبنات في لواء الرصيفة بحضور السفير الكندي في عمان "بيتر ماكدوجال" ونائب رئيس مكتب منظمة "وورلد فيجن" الكندية في الأردن جايمي ماكنتوش .
واشتملت التوسعة إضافة 14 غرفة صفية بتمويل من الحكومة الكندية ، للحد من الاكتظاظ الطلابي داخل الغرف الصفية في المدرسة .
وبين السلايطة في كلمة ألقاها خلال الافتتاح أن توسعة مدرسة حي أبو صياح اليوم تأتي ثمرة للتعاون القائم بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية كندا الصديقة .
وعرض للتحديات والأعباء التي يواجهها الأردن نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين خاصة في المجالات التربوية والتعليمية ، مؤكداً أن الأردن يقدم الخدمات التعليمية النوعية وبعدالة لكافة الأطفال على أراضيه بغض النظر عن جنسياتهم .
وأعرب السلايطة عن شكر الوزارة للسفارة الكندية ومنظمة "وورلد فيجن" الكندية ومشروع "نور" الساعي إلى تحسين الخدمات التعليمية وجودتها للطلبة السوريين اللاجئين في منطقة أبو صياح من خلال الإضافات الصفية وأعمال الصيانة الأمر الذي ينعكس على البيئة المدرسية بشكل ايجابي .
كما أعرب عن شكر الوزارة لأبناء المجتمع المحلي والأسرة التربوية في مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة لجهودهم المتواصلة سعياً لتحقيق أهداف المشروع المنشودة .
من جانبه بين السفير الكندي "بيتر ماكدوجال" أن تحقيق المساواة والعدالة بين الجنسين هو في صميم عمل كندا الإنمائي في الأردن ، مشيراً إلى أن كندا تعمل يداً بيد مع شركائها لتعزيز هذا الأمر ، وتقليص الفجوات بين الجنسين من حيث الوصول إلى التعليم وأتاحة الفرصة للفتيات لتلقي التعليم العالي .
بدوره عبر نائب رئيس مكتب منظمة "وورلد فيجن" الكندية في الأردن "جايمي ماكنتوش" عن سعادة المنظمة والتي هي جزء من مشروع "نور" الممول من دائرة الشؤون الخارجية في كندا كشريك في العمل مع وزارة التربية والتعليم لدعم إنشاء 40 غرفة صفية جديدة في عدد من المناطق للتخفيف من الاكتظاظ في المدارس الناتج عن تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن مما سيسمح لعدد أكبر من الطلاب الأردنيين والسوريين بالالتحاق بالمدارس واكتساب مهارات التفكير الناقد ومهارات القيادة من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقا للجميع .
وأعرب مدير التربية والتعليم للواء الرصيفة الدكتور سامي المحاسيس عن شكره للوزارة والحكومة الكندية التي أسهمت في بناء هذه الغرف الصفية ، مشيراً إلى خطط المديرية المستقبلية خاصة فيما يتعلق بالأبنية المدرسية وأعمال الصيانة .
من جانبها أشارت مديرة مدرسة حي أبو صياح الأساسية للبنات إيناس شريف إلى أهمية الإضافات الصفية الجديدة في تحسين البيئة المدرسية للطالبات .
وجال الأمين العام يرافقه السفير الكندي ونائب رئيس مكتب منظمة "وورلد فيجن" الكندية في الأردن ومدير التربية والتعليم للواء الرصيفة الدكتور سامي المحاسيس والحضور على الصفوف المدرسية المشيدة حديثاً وحضر جانباً من الحصص الصفية .