تسبب تفشي مرض التهاب الكبد الحاد الغامض بين الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا في حيرة العديد من المهنيين الطبيين، حيث أصيب أكثر من 70 طفلاً دون سن العاشرة بالتهاب الكبد في المملكة المتحدة منذ يناير. ومع أخبار تفشي المرض، يشعر العديد من الآباء بالقلق بشأن الأعراض التي يجب البحث عنها لدى أطفالهم. فيما يلي أهم المعلومات حول التهاب الكبد، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني: ما هو التهاب الكبد؟
غالبًا ما ينتج التهاب الكبد عن عدوى فيروسية، ولدى البالغين، يمكن أن يكون أيضًا بسبب تلف الكبد جراء استهلاك الكحول. هناك عدة أنواع مختلفة من التهاب الكبد، بما في ذلك: - التهاب الكبد A: يحدث عادة عن طريق تناول الطعام والشراب الملوث ببراز الشخص المصاب، وهو أكثر شيوعًا في البلدان التي يكون فيها الصرف الصحي رديئًا. - التهاب الكبد B: ينتشر هذا المرض في دم شخص مصاب وهو عدوى شائعة في جميع أنحاء العالم وينتقل عادة من النساء الحوامل المصابات إلى أطفالهن، أو من ملامسة الطفل للطفل. - التهاب الكبد C: أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعًا، وعادة ما ينتشر عن طريق الاتصال الدموي مع شخص مصاب. - التهاب الكبد D: يصيب فقط الأشخاص المصابين مسبقاً بالتهاب الكبد B. وينتشر عادة عن طريق الاتصال الدموي أو الاتصال الجنسي. وهو غير شائع في المملكة المتحدة، ولكنه أكثر انتشارًا في أجزاء أخرى من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. - التهاب الكبد الوبائي E: يرتبط أساسًا باستهلاك لحوم أو أحشاء أو فضلات الخنازير النيئة أو غير المطبوخة جيدًا ولحم الخنزير البري ولحم الغزال والمحار. وهو بشكل عام عدوى خفيفة وقصيرة الأمد ولا تتطلب أي علاج. ما هي أعراض التهاب الكبد عند الأطفال؟
قد تختلف الأعراض من طفل لآخر، وتشمل ما يلي: - أعراض تشبه اعراض الانفلونزا - اصفرار الجلد أو بياض العينين (اليرقان) - الحمى - الغثيان أو القيء - فقدان الشهية - آلام في المعدة أو عدم الراحة - الإسهال - ألم المفاصل والعضلات - شرى حمراء مثيرة للحكة على الجلد - براز بلون الطين - بول داكن اللون إذا كان لدى طفلك أي أعراض مستمرة أو مزعجة تعتقد أنها قد تكون ناجمة عن التهاب الكبد، فاتصل بطبيبه لتلقي المشورة الطبية والتشخيص.