أكدت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان برئاسة العين نايف القاضي، أهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، وذلك في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير بالمسجد الاقصى، وتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت الأخيرة، التي تحدث فيها حول هيمنة اسرائيل على أي قرارات بشأن المدينة المقدسة.
وشددت اللجنة خلال اجتماعها الثلاثاء، على ضرورة توحيد الجهود للدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ودعم مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وتأكيد اهمية الوصاية الهاشمية التاريخية في القدس والحفاظ على هويتها العربية الاسلامية والمسيحية.
وأشارت إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي تعتبر استمرارا للنهج العدواني الذي سلكته الحكومات الاسرائيلية منذ زمن بعيد وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي والقرارات الدولية.
وبينت ايضا النوايا الحقيقية لحكومة اسرائيل العنصرية، والتي تعبر فقط عن مواقف اليمين الصهيوني الذي يسعى لإخلاء فلسطين من اهلها والاستمرار في سياسية جلب المستوطنين اليهود وطرد ابناء فلسطين من أرضهم دون أي اعتبار لأي وضع قانوني أو انساني.
وثمنت اللجنة جهود جلالة الملك عبد الله الثاني، التي يبذلها على المستويين العربي والدولي لحماية حقوق الفلسطينيين، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع مع حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.