طالبت اللجنة النيابية المُشتركة (التوجيه الوطني والإعلام والثقافة، وفلسطين)، بالحرية للصحفيين والإعلاميين، خصوصًا أولئك الذين يعملون في مناطق النزاعات والأزمات والحروب، ومنحهم الحصانة الكاملة في التنقل والقول والعمل، مؤكدة أن كل أبواق الضلال والرصاص وخفافيش الظلام وأعداء الأمة، لن يستطيعوا البقاء فوق أرض صنعت من رفات أجسادنا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الأحد، برئاسة رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية النائب يسار الخصاونة.
وقال الخصاونة إن قضية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمة بشعة بكل تفاصيلها، مضيفً لم يكتف الاحتلال بإغتيالها، بل تعدى على تشييع جُثمانها.
وأكد أن اللجنة تقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مناهضة العنف والإرهاب والتطرف، مشددًا على المضي قدمًا خلف القيادة الهاشمية الراشدة التي ترفض العنف بكل أشكاله، ومبرراته غير المنطقية، ونبذ جرائم القتل وما يعكر صفو الإنسانية جمعاء.
من جهته، قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، محمد الظهراوي، تطل علينا اليوم الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية بمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى عدم احترام الكيان الإسرائيلي للمعاهدات والاتفاقيات والمفاوضات واستباحت الأرض والإنسان والشجر.
بدورهم، أكد النواب الحضور: أسماء الرواحنة وامغير الهملان ومحمد أبو صعيليك وفايز بصبوص ومروة الصعوب وهايل عياش ومحمد الخلايلة، أهمية الوصاية الهاشمية في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشاروا إلى عدم احترام إسرائيل للمعاهدات والاتفاقيات الدولية.