أود القول بأن بعض الناس كالنسيم يأتي إليك بلآ موعد فينعشك ويملأ قلبك فرحا..هكذا وجدناكم كنسمة الصيف تريح النفوس والأعصاب ، أصحاب قلوب نقيه تستحق الحب والأحترام..وأصحاب عقول عظيمة تتكلم عن الأفكار والأحداث والعبّر والدروس والمواعظ ، وأصحاب أقلام واعيه ومتبصرة ،وفي باطنكم إضاءة تسمى الضمير الحي الذي يجعلكم دوما كالزهرة المزهرة في نظر الكبار والعظماء من أهل المدارس الفقهية والفكرية لحضوركم المتميز في مجالس العظماء الكبار والفقهاء والوجهاء امثالكم حاملي مشاعل التنوير الفكري والثقافي والأخلاقي .
وفي هذا الصباح نستشعر الكرم الإلهي بهذا الكنز العظيم الذي تعلمنا منه القيم والمعاني الرائعة بروعة مجدكم العريق ، عالي الراية والعلامة الذهبية الفارقة في سجلات التاريخ لعظمة إنجازاتكم التي يشار اليها بالبنان في جميع مواقع المسؤولية التي تشرفتم بعتلاء سدتها فزرعتم وتعالى زرعكم وأبهج كل من إطلاع على إنجازاتكم العلمية والعملية تركت لكم أثر وبصمة تحمل إسمكم كأنموذجا في الاقتداء ،فالاقتداء بالحكماء وسيلة منجية وحامية وواقيه ومحصنات للمحافظة على مستوى الرقي الذي وصل إليه من تشرف بالانتساب لمدارس الحكماء والفلاسفة أمثالكم ، وبوصلة توجيه وتعليم وتأهيل وأنتم القدوة الحسنة والنموذج الأجمل في الاقتداء..وكما يُقال وجالس جميل الروح...تُصبك عدوى جمالهُ... . فأنتم مرآيا عاكسه للأبداع والتميز والتفوق كما عرفناكم ......
ولمعزتكم وتقديركم في نفوسنا ولجلال قدركم ، نخصكم بالدعاء الخالص من القلب فنسأل الله تعالى أن يبارك في صحتكم وعمركم ويبعد عنكم الشر والأشرار وينعم عليكم بنعمة الأمن والأمان وراحة البال ويرزقكم البركة في كل شيء وهبكم اياه رب العالمين.