تناقش لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، الاثنين، إجراءات وزارة الصحة في التصدي لمرض جدري القردة.
وحتى تاريخه، أكّدت وزارة الصحة، عدم وجود إصابات أو حالات اشتباه بالإصابة بجدري القردة في الأردن، بعد تعميم لفرق التقصّي الوبائي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية، بضرورة متابعة أي حالة اشتباه لأعراض المرض.
ودعا مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة عادل البلبيسي، في تصريح سابق، المواطنين، إلى "عدم الهلع والقلق من مرض جدري القردة" مستبعداً أن "يشكل هذا المرض وباء لصعوبة انتقاله من شخص لآخر".
وبين البلبيسي، أن "هناك رقابة مشددة في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والموجودة على المعابر والحدود" مؤكداً "متابعتها الحثيثة للخطط الوقائية وآليات الرصد للحالات، والكشف عنها حال وجودها بكل شفافية".
وأوضح أن "الحالة المشتبه بها تعرف بأن أي شخص يعاني من طفح جلدي غير مفسر" إضافة إلى أحد الأعراض التالية: ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38.5، أو ألم بالعضلات، أو تضخم بالغدد اللمفاوية، أو تعب عام.
وقال البلبيسي "في حال وجود هذه الأعراض والشكوك بالإصابة تقوم الوزارة بالاستقصاء عن الحالة، من خلال أخذ عينات (بي سي آر) وتؤخذ من خلال الخزعة أو مسحة من البثور الجلدية، ويجرى عليها التحاليل الطبية والمخبرية اللازمة، للتأكد من وجود إصابة بالمرض".
وأشار إلى أنه "من ضمن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، تخصيص غرفتي عزل في مستشفيات البشير احتياطاً في حال تسجيل أي إصابة مؤكدة".