2025-12-27 - السبت
الدوري الايطالي: اودينيزي يخطف تعادلا قاتلا ضد لاتسيو nayrouz بلدية جرش تستعد لغرس 20 ألف شجرة في "عيد الشجرة" nayrouz الأمن العام: التحقيق في بلاغ عن إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع nayrouz أفضل البقوليات لحرق الدهون وتقليل الشهية: قائمة مدعومة من خبراء التغذية nayrouz السعودية تعلن موقفها من اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بـ”ارض الصومال” الانفصالية كدولة مستقلة nayrouz النمرات: مرحلة جديدة من العمل المؤسسي والشراكات العلمية للأطباء الدارسين بالروسية nayrouz الرئيس الإيراني: نحن في حالة حرب شاملة nayrouz كأس أمم إفريقيا 2025.. تعادل السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين تفوز على بوتسوانا...صور nayrouz الشواربة يطّلع على جاهزية كوادر أمانة عمّان للتعامل مع المنخفض الجوي nayrouz إصابة 3 أشخاص بحالة اختناق في جرش نتيجة حريق منزل nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz بلدية كفرنجة الجديدة تفعّل غرفة الطوارئ لمتابعة شكاوى المواطنين...صور nayrouz بعد وفاته .. من هو المخرج الكبير داوود عبد السيد؟ nayrouz احذفها فورًا.. تطبيقات على هاتفك تتجسس على رسائل واتساب nayrouz داودية يكتب تحريم الاحتفال بعيد الميلاد !! nayrouz إنقاذ عاجل داخل الحرم المكي يحول دون كارثة.. تدخل أمني في اللحظة الحاسمة nayrouz العيسوي.. الأكثر قربًا و تفهمًا لهموم المواطن nayrouz صعود الإرهاب الهجين.. جماعة «لاكوراوا» تعيد رسم خريطة التهديدات في نيجيريا nayrouz الكشف عن هوية منفذ تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في سوريا nayrouz رسالة من باكستان إلى السعودية بشأن اليمن nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

احذروا الأكل الافتراضي.. شبكات التواصل قد تفاقم فقدان الشهية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تساهم شبكات التواصل الاجتماعي، كما المجلات، في تصوير النحافة مثلاً أعلى، ما يؤدي إلى اضطرابات في الأكل لدى كثر، منها فقدان الشهية... ورغم كون هذه الشبكات تتيح إنشاء مجموعات دعم لمن يعانون هذه الاضطرابات، قد يتسبب ذلك في جعلهم أسرى هذه الحالة المرضية.

وهذه الظاهرة ليست جديدة، إذ سُجلت على سبيل المثال في مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين طفرة مدونات مؤيدة لفقدان الشهية تسمى "برو آنا" (pro-ana) أو للشره المرضي وتسمى "برو ميا" (pro-mia).

وبادرت الشركات الموفرة لخدمات الإنترنت لاحقاً إلى حذف هذه المدوّنات، لكنها باتت تتخذ أشكالًا جديدة على الشبكات الاجتماعية، على ما أفاد متخصصون بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات الأكل السلوكية الذي يصادف الخميس.

ومن هذه الأشكال ما يسمى "التحديات" (challenges) التي غالباً ما يطلقها شباب على شبكتي التواصل الاجتماعي تيك توك وإنستغرام وتتوجه إلى شباب آخرين.

ومن هذه "التحديات" تلك التي تسمى "ورقة إيه4 (A4)"، ويتطلب الفوز بها أن يقتصر مقاس محيط الخصر على 21 سنتيمتراً، أي بعرض ورقة A4، وهو ما يستحيل تحقيقه إلا باتباع حمية قاسية جداً تصل إلى حد الامتناع عن تناول الطعام مدة طويلة.

وتنتشر على الشبكات الاجتماعية آلاف الحسابات التي تمجّد النحافة ويمكن أن تتسبب بعقد لدى المراهقين.

ويرى الأستاذ المحاضر في علم النفس السريري في جامعة نانت (غرب فرنسا) فالنتان فلودياس أن إقبال الشباب على حسابات هؤلاء المشاهير النحفاء الذين يتمتعون بلياقة بدنية وبصحة جيدة يعود أولاً إلى "الأفكار السائدة في المجتمع".
 

حسابات "الشفاء"

ولاحظ فلودياس في حديث لوكالة فرانس برس أن "مكافحة البدانة والدعوة إلى النشاط البدني يعززان نزعة إلى اللجوء إلى هذه الحسابات التي تتوافق مع مبدأ النحافة"، مذكّراً بالتصريحات المقلقة لمنظمة الصحة العالمية في أيار/مايو الفائت عن "وباء بدانة" في أوروبا.
وترى الطبيبة النفسية للأطفال رئيسة الاتحاد الفرنسي لفقدان الشهية والشره المرضي ناتالي غودار أن "المسألة الجمالية" الحاضرة بكثافة على الشبكات الاجتماعية وفي صورها المحسّنة بالفلاتر وتقنيات التنقيح، تُحدث تأثيراً على الأشخاص الذين يعانون اساساً اضطرابات الأكل.

وتشرح غودار أن فقدان الشهية العصبي هو نتيجة "لعوامل عدة" ولا يمكن تالياً القول إن "الشبكات الاجتماعية هي سببه الحصري"، مع أن هذه المنصات يمكن أن تكون "عاملاً في توليد شعور بالانزعاج والاستخفاف بالنفس".

بالإضافة إلى هذه الجوانب، باتت الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 25 عاماً يستخدمن الشبكات لعرض تجاربهنّ الاستشفائية وعلاقتهن بالمرض من خلال إنشاء حسابات "ريكوفيري" (أي "شفاء").

وهذا ما يؤدي إلى إنشاء مجموعات تتبادل أعضاؤها المريضات المساعدة أملاً في التحسن. ومع أن فلودياس يصفها بـ"الأمر الجيد"، يرى في المقابل أنها "تنطوي على مخاطر".

ويوضح أن "فقدان الشهية غالباً ما يكون مشكلة مرتبطة بالعلاقة مع الآخرين، ويكمن الخطر في أن هذه الحسابات قد تؤدي إلى أن يصبح مرض الشخص مرادفاً لهويته، ما يجعله تالياً أسيراً لهذا المرض".

تركيز على الجسم

ويلاحظ الباحث اتساع حركة "الإيجابية الجسدية" (أي حبّ الشخص لجسده)على الشبكات، ويرى أنها "أفضل طبعاً من حركة +برو-آنا+، لكنّ (هذا النوع من الحسابات) يركّز أيضاً وأيضاً على الجسم، بينما يتطلب الشفاء من فقدان الشهية الابتعاد" عن هذا الهاجس.

وتلاحظ ناتالي غودار أن هذه الحسابات التي تتحول أحياناً إلى نوع من "التوجيه الغذائي"، تؤدي إلى "اجتياح" مسألة الأكل فكر الأشخاص.

وقد يعتقد بعض المرضى أنهم شفوا ولكنهم قد يصابون باضطراب مشابه، هو الأرثوريكسيا أو الهوس بالأكل الصحي.

ولا يعود هاجس هؤلاء الأشخاص وزنهم - ومن هنا الاختلاف مع فقدان الشهية - لكنهم يفرطون في الانتباه إلى ما يأكلونه، ما يؤثر سلباً على حياتهم الاجتماعية.

وشاركت عالمة النفس في باريس بولين دريك عام 2019 في تأسيس ورشة عمل جماعية في مستشفى نهاري يستند على تجربة المرضى على الشبكات الاجتماعية.

وتقول إن هؤلاء الشباب الذين يعانون من اضطرابات الأكل "يتصفحون الشبكات الاجتماعية مساءً في غرفهم، عندما يكونون بمفردهم، وأحياناً في لحظات القلق".

وخلال ورش العمل، يعلقون على "منشور على إنستغرام أو فيديو على يوتيوب" ويحللون آثاره الإيجابية أو السلبية على وضعهم النفسي.

لكن دريك ترى أن النظرة إلى المحتوى تختلف "بحسب المريض، ومرحلة مرضه". وتشير مثلاً إلى أن حساباً عن الطهو "قد يوفر احتمالات شفاء لمريض ما، لكنه قد يفاقم القيود الغذائية لدى مريض آخر."

لكن دريك ترى أن النظرة إلى المحتوى تختلف "بحسب المريض، ومرحلة مرضه". وتشير مثلاً إلى أن حساباً عن الطهو "قد يوفر احتمالات شفاء لمريض ما، لكنه قد يفاقم القيود الغذائية لدى مريض آخر."

ولا يتمثل الهدف في شيطنة الشبكات الاجتماعية، بل في توعية المرضى بالتأثير الذي يمكن أن تُحدثه هذه المنصات على الاضطرابات التي يعانونها "لكي يستخدموها بانتباه"، على قول دريك.