نأى بنفسه عن الصغائر ليمتطي صهوة الخير ويحجز لنفسه مكانا بين العظماء الذين خلدهم التاريخ في العمل الانساني راسم هدفه السامي على خريطة انطلاق نحو المستقبل حيث اصبح من القيادات البارزة في المجتمع الأردني.
اسم فرض نفسه في تاريخ الأردن العريق وحاضره المعطاء ومستقبله المشرق وطني بامتياز يعشق الخير عشق الارض للمطر انه المهندس الراقي والمحبوب عامر أبو عبيد رمز الرجولة الوطنية المتفانية في المهمات والمخلص في الواجبات والمتقن للعمل.
غرس في داخله منذ الصغر حب الخير فسعى فيه ولأنه يعرف معنى العمل الخيري وإتقانه ولأنه حريص في واجبه مخلص في أدائه حصد ثقة الجميع من بناء المجتمع الاردني فالعطاء ركن اساسيا من نهجه ولا يتأخر مطلقا عن مد يد العون والمساعدة للآخرين اي كانت إحتياجاتهم.
المهندس عامر أبو عبيد رجل من القيادات التي تترجم رؤى المستقبل بإستراتيجيات الفوز والنجاح واستحقاق الانجازات لم يتوانى يوم من الايام عن المشاركة بفكره وجهده في تحقيق الأهداف التي يرنوا اليها من خلال المبادرات والمشاريع التي يطلقها في جميع المجالات التي يعمل بها من مشاريع تساهم في تحقيق الأمن الإجتماعي ليتبوأ مكانة مرموقة يحقق أهداف وجد لأجلها مما جعله منصة يتطلع من خلالها رواد الأعمال والمبادرات الاجتماعية لتحقيق النجاح فكل خطوة يخطوها في العمل الاقتصادي والاجتماعي تعد بداية خطوة للمرحلة التي تليها فظل لصيق بالفعاليات في المجتمع الذي هو جزء منه والانشطة التي تساهم بالنهوض به ليكون احد الاركان الرئيسية والاعمدة الثابتة له .
نعم إن عامر أبو عبيد المتحدر من عشيرة أردنية أصيلة جذورها ضاربة في التاريخ شخصية اتسمت بالكفاح والصمود والمثابرة لبلوغ الكمال ووضع لنفسه معايير عالية جدا للأداء فحقا انه شخصية متعددة الأبعاد تشمل العديد من الجوانب في صورته الايجابية التي تدفع الافراد لتحقيق المثالية عبر شخصيتهم الفذة المتكاملة للوصول لاهدافهم .
لقد تميز أبو عبيد بعطائه وبراعته في اداء عمله ومحبته لمساعدة الناس النابع من حبه للحياة لغد اجمل مسخرا وقته وجل خبرته وكفاءته في خدمة المجتمع فسعادته لا توصف عندما يرى ابتسامة الامل على شفاه ارهقها الاسى لذا تجده لا يألو في المبادرات الانسانية وحملات البر والإحسان وكل ذلك يعكس احساسه بالمسؤولية تجاه ابناء المجتمع وسعيه الدائم لرسم ابتسامة السعادة على محياهم.
لله درك يا عامر لم تكن رسائلك شعارات تتغنى بها بل كانت ممارسات يراها القاصي والداني على أرض الواقع سنابلٌ تطرح ثِمارها لتُحيي الأمل في قلوب أبناء وطنك فدمت ودامت سواعدك التي تبني وتعطف على الفقير والمحتاج سرا من أجل إسعاده وهنيئا للوطن بأمثالك المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم .