نيروز الإخبارية : قدم الاستاذ أمين الربيع، عضو لجنة الشعر والرواية والقصة والنقد الأدبي عن المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية 2022، والتي من شأنها تسيير اعمال الجانب الأدبي من احتفالية اربد.
وقال الربيع لـ عمون، ان استقالته جاءت لاسباب عديدة اهمها عدم وصول الفعاليات والانشطة للمستوى المأمول منها ، وذلك لعدم وضوح الميزانية العامة للاحتفالية والتي تقدر بمبلغ مليوني دينار وأوجه صرفها والمبالغ المخصصة لكل لجنة فرعية، بالاضافة الى تأخر وضياع وقت كثير لبدء اقامة الفعاليات وعدم التزامن الجهات المسؤولة عن الاحتفالية بتوصيات اللجنة الأدبية لاقتراح واقرار الفعاليات ومتابعتها، ما أدى الى انتاج حراك ثقافي "خجول" ودون المستوى المطلوب.
وانتقد عدم تقديم الدعم المالي المطلوب للمبدع والمثقف الاردني الذي يتكبد عناء السفر والقدوم من المحافظات وترك اشغاله لتقديم صورة ثقافية والمشاركة في الفعاليات، كما ان الفعالية حصرت في اربد وكأن الحدث محلي ويس عاصمة للثقافة العربية وهذا حدث كبير ويجب ان تكون الفعاليات على مستوى الحدث من خلال استضافة ومشاركة كبار المثقفين العرب والمنظمين لمسابقات وفعاليات على المستوى العربي.
واستهجن الربيع ما اسماه "سيطرة " وزارة الثقافة على اوجه الدعم وتركيزها على بعض الهيئات والمنتديات دون موافقة اللجان المختصة الامر الذي تسبب في تهميش تلك اللجان وتجاوزها من خلال موظفي الوزارة، اضافة الى تاخير وتقليص المشاريع الثقافية والفعاليات التي اعدتها وخططت لها بعض اللجان والتي اخذت موافقة مسبقة ولكنها لم تنفذ على ارض الواقع .
وعلمت "عمون" أن الدكتور عبد الرحيم مراشدة قدم استقالته من نفس اللجنة التي تضم زميله الربيع قبل نحو اسبوع، وسبق ذلك استقالة عدد من اعضاء اللجان الفرعية، حيث تمحورت اسباب الاستقالة والمطالب على الدعم المادي، وإقامة مراكز ثقافية في الألوية لتشكل حاضنة لنشاطات هذه الهيئات جراء الصعوبات المادية واللوجستية التي تواجهها عند إقامة فعالياتها ونشاطاتها.
يذكر أن الموازنة المخصصة للاحتفالية الافتتاحية كانت متحركة وغير ثابتة، وسجلت بعض الملاحظات وكان ابرزها ضعف التنسيق وأخطاء في طباعة اليافطات وارباك في استقبال الحضور والضيوف الذين جاؤوا ممثلين عن الدول الشقيقة والصديقة .