كشفت الفنانة شكران مرتجى أنها تعيش قصة حب في الوقت الحالي، لكنها لا تريد أن تتوج بالزواج، بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، ولأن شروطها أصبحت أكثر صعوبة بسبب تقدمها في السن، مبينة أن هذه العلاقة هي التي جعلتها تستمر حتى الآن.
ورفضت مرتجى الحديث عن زواجها السري عام 2008، معتبرة أنه من الأمور الشخصية والخطوط الحمراء، التي لا يحق لأحد أن يتدخل بها، ولكنه بالنسبة لها لم يكن سريا، بل أبعدته عن مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تنشر صورا، لأن العلاقات مُعظمها نهايته ”الخربان" بسبب السوشيال ميديا.
وانهارت الفنانة من البكاء بسبب فقدان والدتها، مبينة أنها لم تستطع تقبل الأمر حتى الآن، ولكنها مؤمنة بقضاء الله، ووالدتها توفيت بسبب تقدمها في السن، إذ لم يكن لديها أي مرض، ووصفت شعورها بعبارة ”انكسرت روحي"، كما أرسلت معها رسالة اشتياق لوالدها الراحل.
وأشارت مرتجى خلال إطلالة إعلامية لها عبر برنامج ”كتاب الشهرة" إلى رغبتها في أن يكون لديها ابنة تعاملها كصديقتها وتكبر معها، لافتة إلى أن هذا نصيب وقضاء من الله، وتوجد حكمة وراء هذا الموضوع، وهي بدورها تعيش شعور الأمومة مع أولاد شقيقتها، والفنانة نانسي خوري.
كما أبدت عدم انزعاجها لكون الجمهور أحبها في الأدوار الكوميدية أكثر من الأعمال الدرامية، مبررة ذلك بسبب قلة ممثلات الكوميديا، وندرة هذا النوع من الأعمال، لافتة إلى أنها قدمت في الوقت ذاته أعمالا مهمة في الدراما.
وبيّنت أن المخرج هشام شربتجي في مسلسل ”عيلة خمس نجوم" والفنان أيمن زيدان في مسلسل ”جميل وهناء" هما من اكتشفا موهبتها الكوميدية، فهي لم تتوقع نفسها ممثلة كوميدية ناجحة، لافتة إلى أن الفنانة سامية الجزائري هي الأولى في الأدوار الكوميدية على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى أمل عرفة.
وأعربت الفنانة السورية عن حبها العميق للفنان أيمن زيدان، إذ كان له الفضل الكبير عليها في البدايات، بالإضافة إلى تعامله معها بشكل متواضع، ولكنه لم يكن فارس أحلامها على حد تعبيرها.
كما قالت إن مسلسل ”الفرسان الثلاثة" الذي عُرض في رمضان الفائت وتعاونت من خلاله مع أيمن زيدان، كان يستحق اهتماما من الجهة المنتجة والمحطات العربية بشكل أكبر، فهو يحتوي على جميع مقومات النجاح.
وتطرقت للحديث عن اعتزال الفنانة نورمان أسعد، مبينة أن قرارها كان صائبا بسبب هذا الوسط وما يحتويه، ولكنها تتمنى عودتها مجددا للتمثيل.
وأضافت مرتجى أنها من الممكن أن تفكر في الاعتزال عند عدم قدرتها على تقديم شيء جديد، وعند شعورها بالغربة في هذا الوسط الذي عاشت فيه كل حياتها تقريبا، وليس بعيدا أن تتخذ هذا القرار في أي لحظة، ومن الممكن ألا تعتزل أبدا.
وعلقت على الخلاف الذي حصل بينها وبين الفنانة أمل عرفة، بسبب عدم اختيارها الفنانة الأفضل بين أمل عرفة وماغي بو غصن، مشيرة إلى أنها تهربت من السؤال، بسبب علاقتها القوية معهما، ولكن تاريخ عرفة أكبر من تاريخ ماغي، وفي الوقت ذاته ماغي حققت في السنوات الأخيرة نجومية كبيرة في الوطن العربي، وهي بدورها لم تقصد الإساءة، ولكن ”الفانز" هو الذي يخلق الخلافات في بعض الأحيان.
كما رفضت أن تتزوج من رجل يتحلى بصفات ”أبو بدر" في ”باب الحارة"، مبينة أن شخصية ”فوزية" التي جسدتها، لا تمثلها أبدا، وهي بعيدة عنها تماما، عدا عن أنها تكره هذا النوع من النساء.
واعتبرت أن ”باب الحارة" كان ينبغي أن يتوقف، لأن الجمهور أصابته حالة من الملل بسببه، لذلك هي بدورها لم تُشارك وتظهر به منذ الجزء التاسع، إذ قالت: ”كان بكفي".
وتمنت مرتجى لو أنها جسدت دور الفنانة سلافة معمار في ”زمن العار"، إذ وصفته من أجمل أدوار الدراما العربية، عدا عن أن معمار ظهرت من خلاله بطريقة مبدعة.
وأعربت عن سعادتها العميقة بالأصداء الإيجابية ومحبة الجمهور في مسلسل ”مع وقف التنفيذ" تأليف يامن حجلي وعلي وجيه، إخراج سيف الدين السبيعي، إذ وصفت الأخير بصديقها القديم، مُبدية حبها للعمل الدائم معه، ومبينة أنها تشعر ”بالانزعاج والغيرة" عندما لا تظهر معه في عمل ما.
كما قالت إنها استطاعت تحقيق التوازن بين جميع الأعمال والشخصيات التي قدمتها في شهر رمضان الفائت، على الرغم من تنوعها، معتبرة أنها ”شطارة"، ودليل على أنها تبذل جهدا على الشخصية بشكل كبير.
وأكدت أنها استطاعت أن تحافظ على شكران المُحبة والمتواضعة في الوسط الفني، لأن هذا الطبع جزء منها، وعلى الرغم من أنها تعرضت لمواقف جعلتها تُفهم بطريقة خاطئة، لكنها لم تتغير.
كما تطرقت للحديث عن سبب استبعادها من الدراما العربية المشتركة، مبينة أنه قد يكون بسبب الشكل أو العمر من وجهة نظر المنتجين، ولكنها هي تجد نفسها الأفضل، عدا عن أن معظم الأعمال المشتركة يكون فيها البطل سوريا، والبطلة من الجنسية اللبنانية.
ولفتت إلى أن الطفل الذي يسكن شكران، هو الذي يسيطر عليها أكثر من المرأة المشهورة، وتعرضت للأذية بسببه، لكونه يتكلم دون تفكير، ويتصرف بطريقة عفوية.