يواجه المغني العالمي ريكي مارتن عقوبة بالسجن لمدة 50 عامًا لاتهامه بإقامة علاقة مع ابن أخته غير الشقيقة، بحسب ما جاء في العديد من الصحف العالمية في الساعات القليلة الماضية.
صحيفة ”الديلي ميل" البريطانية كشفت أن ابن اخت النجم ريكي مارتن غير الشقيقة، قام برفع قضية يتهمه فيها بتعنيفه نتيجة إنهاء علاقتهما العاطفية أخيرا.
ورفض مارتن فكرة إنهاء العلاقة العاطفية مع ينيس يادييل سانشيز، البالغ من العمر 21 عامًا، والتي استمرت لمدة سبعة أشهر، وسعى المغني العالمي للتواصل معه والتسكع خارج منزله.
واعترف سانشيز أن خاله يستهلك كميات كبيرة من الكحول والمخدرات، كما أنه تعرض لإيذاء جسدي ونفسي أثناء هذه العلاقة.
بدوره دافع ريكي مارتن عن نفسه أمام الاتهامات التي وُجّهت له وعلق عبر حسابه في تويتر أن هذه الأنباء ”كاذبة تماما"، مؤكدا أنه سيواجهها ”بالمسؤولية التي تميزه".
وتدخل فريق ريكي في القضية وقام بنفيها جملة وتفصيلا، وقال ممثلوه: ”إن المزاعم ضد ريكي مارتن، والتي أدت إلى إصدار أمر تقييدي، كاذبة وملفقة تماما. نحن على ثقة تامة بأن الحقيقة ستظهر وستتم تبرئة المغني".
ويكافح الفريق لإثبات أن سانشيز يعاني من تحديات صحية عقلية عميقة في ظل ورود أنباء أنه قد تحرّش بامرأة وهدّدها بتدمير حياتها.
ووفق الأنباء المتداولة، فإن المحاكمة قد تبدأ في الـ 21 من تموز/ يوليو الجاري. وقد يواجه المغني الشهير عقوبة تصل إلى 50 عاما في السجن، وذلك لأن القانون في بورتوريكو لا يتهاون مع ادعاءات زنا المحارم، إذا تم تأكيد العلاقة المزعومة بين مارتن وسانشيز.
يشار إلى أن ريكي مارتن متزوج من الرسام السويدي خوان يوسف منذ عام 2017، ولديهما أربعة أطفال، هم: توأمان يبلغان من العمر 13 عامًا، فالنتينو وماتيو، ولوسيا، ثلاثة أعوام، ورين، ثلاثة أيضًا.
ونتيجة أثر الأمر التقييدي، تمّ منع مارتن من الاتصال أو الاقتراب من ابن أخته الضحية الذي يُزعم أنه يخشى على سلامته، خاصة وسط وجود مزاعم أن المغني البورتوريكي لوحظ وهو بالقرب من منزل سانشيز في ثلاث مناسبات على الأقل.