عبر الفنان المصري صلاح عبدالله، عن اندهاشه من حديث بعضهم بشأن اعتزاله التمثيل على خلفية تعليقه على أزمة الفنان المصري محمد نجاتي أخيرا، بعدما تحدث عن تفكيره باعتزال التمثيل، مبينا أن حديثه فهم بشكل خاطئ.
وأوضح صلاح عبدالله، في تصريح لـ"فوشيا"، أن بعضهم تداول حديثه عن الاعتزال بطريقة بها لغط من أجل ”الترند"، مبينا أنه يرى أن كل فنان يمر بظروف نفسية تجعله حينها يفكر في الاعتزال، بغض النظر عن وضعه الشخصي، لكنه تحدث عن الفنانين بشكل عام ورؤيتهم في الاعتزال، مضيفا أن الأمر يكون مجرد تفكير ويزول.
وأوضح أن الفنان الحقيقي تكون حياته التمثيل، معلقا: ”مثلاً حياتي إني كنت يقف على المسرح دلوقتي مش بقف لظروف صحية لكن مستمر في التمثيل لآخر يوم في عمري وطول ما أنا قادر أقف واشتغل وأمثل لأن صحتي تأتي على الشغل".
وأشار إلى أن العمل يمنحه التواصل مع الآخرين ودراسة الشخصيات والتعامل في كثير من الأمور، وهي أشياء في الحقيقة لا يستطيع أن يقوم بها حاليا لظروف تقدم العمر وهكذا، إلا أن العمل لو كان قليلا يجعله يخرج من منزله.
واستطرد صلاح عبدالله: ”حتى لو كانت مشاركتي في ضيف الشرف سأمثل وحتى الآن يأتي لي أدوار مثل هذه وأدوار خاصة قوية.. نعم لا يوجد عمل بنفس القدر في الماضي ولكن هذا هو الطبيعي في الشغلانة إضافة إلى أن تكون الأدوار تناسبه وتناسب قدرته الصحية".
وبين صلاح عبدالله، أنه كان يجري ويقدم أدوارا كثيرة قديما عكس ما يحدث حاليا، مبيناً أنه وحسما للجدل لم يفكر يوما في الاعتزال، وعندما تحدث في هذا الشأن كان يضرب مثالا فقط، وعقب: ”في فنان في ظروف نفسية تحصل ممكن يفكر في الاعتزال وبعدها يمحو الأمر".
وشدد على أن هناك فنانين كانوا يفكرون في الاعتزال واتخذوا القرار دون أن يسيؤوا للفن وبالتالي اختفوا عن الأضواء، معقبا: ”أنا شخصيا وتحت أي ظرف من الظروف فكرت في الاعتزال ثم قررت لن أقوم بالإعلان عن ذلك لأنني لن أتاجر وأفتعل دعاية بذلك".