يتناول فيلم "أطياف" الذي عرض أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات مهرجان عمان السينمائي الدولي في دورته الثالثة، الظروف العائلية والاجتماعية والسياسية أم وابنها في تونس بعد ثورة كانون الثاني 2011.
ويروي الفيلم قصة أم من الطبقة المسحوقة ضحت في سبيل تحقيق حلم ابنها، إلا أنهما تورطا كل على حدة، بالدوافع التي عملت على تغلغل التفكك الأسري وتفشي الفساد والعنف في المجتمع التونسي.
وقرب المخرج الشاب مهدي هميلي، المشاهد من خبايا العنف والعلاقات الأخرى في العاصمة تونس، خارجا فيه عما يحكم العمل السينمائي العربي، ويخترق المتعارف عليه سواء لدى المتلقي التونسي والعربي.
يذكر أن الفيلم حصل على جوائز عدة، منها جائزة منصة الجونة لمرحلة ما بعد الإنتاج، وجائزة أفضل سيناريو من المعهد الفرنسي، وهو إنتاج مشترك بين تونس ولوكسمبورغ وفرنسا والولايات المتحدة وكندا، وشارك بأدواره الفنانتان عفاف بن محمود وزازا شو.