نيروز الإخبارية : #نيروز-قال السفير الياباني سوئيتشي ساكوراي، إن الحكومة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي لهما علاقات استراتيجية طويلة وتتطور كل عام ويعمل الطرفان على الوصول الى القضاء على الجوع والفقر ومساعدة اللاجئين السوريين والمجتمع المحلي الأردني من خلال مشاريع برنامج الأغذية العالمي.
وبين السفير خلال جولته على مصنعين لتدريب وتشغيل المستفيدين الأردنيين مقابل البطاقات الإلكترونية يوم الخميس الماضي أن الحكومة اليابانية قدمت أكثر من 22 مليون دولار دعما لمشاريع البرنامج خلال السنوات السابقة ومنذ بداية الأزمة السورية في عام 2012 من خلال المساعدات الغذائية، مشيداً بالعلاقات مع برنامج الأغذية العالمي وجهود القائمين عليه. وقالت مديرة مشروع النقد مقابل التدريب لما المجالي، ان المشروع قدم تدريباً مهنياً مكثفاً في 18 مجال تقني في مرافق تدريبية متخصصة في أكثر من 7 محافظات، وقد اتم المستفيدون التدريب المهني وبدأوا بالتدريب على رأس عملهم في القطاع الخاص والقطاع الحكومي حيث يتم تأهيلهم لسوق العمل، وحتى الآن أكثر من 65 بالمئة من المتدربين وجدوا فرص عمل لهم.
وأكدت انه من خلال هذا التعاون وبدعم من الحكومة اليابانية تم تدريب حوالي 2000 مستفيد أردني يعانون من انعدام الأمن الغذائي ،يتم تدريب المنتفعين مهنيا في مصانع وشركات كبرى في المملكة مقابل بطاقات الكترونية لشراء المواد الغذائية من محال تجارية متعاقدة مع البرنامج.
ويقوم البرنامج بمساعدة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري في الأردن من خلال برنامج القسائم الإلكترونية الغذائية المبتكر، وبالإضافة إلى دعم الأردنيين المحتاجين في جميع أنحاء المملكة.
وساهم البرنامج في خلق فرص عمل في الأردن، والاستثمار في البنية التحتية، فضلا عن توليد عائدات ضريبية إضافية للحكومة، حيث أصبحت استجابة برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ في الأردن نموذجاً للمنطقة، حتى هذا اليوم.
وضخ برنامج الأغذية العالمي ما يقارب من 600 مليون دينار أردني في الاقتصاد المحلي وخلق أكثر من 450 فرصة عمل في قطاع بيع الأغذية بالتجزئة منذ إطلاق برنامج القسائم الغذائية في أيلول 2013، وتستمر هذه الأرقام في النمو.
يشار ان برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة انسانية لمكافحة الجوع بالعالم وهو منظمة غير ربحية تستقطب دعمها المالي من الدول المانحة لتنفيذ مشاريع البرنامج الطارئة والتنموية من خلال شراكات متعددة.بترا