أسئلة كثيرة يحاول المسلمون البحث عن إجابات لها، تخص الحياة اليومية سواء كانت في العلاقات الأسرية والزوجية والصلاة والمواريث والزواج والطلاق والانفصال والصحة العامة، والمحظورات التي حذر من فعلها الإسلام، حتى لا يقع صاحبها في إثم، خاصة السيدات فيما يتعلق بمبطلات الصلاة والأحكام التي تتعلق بالحجاب والأحوال الشخصية والقيم والأخلاق.
حكم الشرود في الصلاة
وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر خاصية البث المباشر عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، يتعلق بالشرود في أثناء الصلاة، إذ قالت السائلة: «لو أنا بسرح في الصلاة، مش على طول بس بحس صلاتي مش مقبولة، ماذا أفعل؟».
وردت دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوراد إليها من السائلة فيما يخص الشرود في الصلاة، كالتالي: «السرح في الصلاة والإنسان بذهنه يشرد، ده حظ الشيطان من صلاتك، لابد من الانتباه لهذا، لإن هناك شيطانًا موكلًا لهذا، وما أن بدأ الشخص في الصلاة، يبدأ الشيطان يذكره بكل فائتة وكل غائبة عنه، حتى ينصرف من صلاته لا يحصل منها شيء».
واستشهدت دار الإفتاء المصرية، بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كالتالي: «إن الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها، حتى ينصرف وليس له منها شيء».
كما تابعت دار «الإفتاء» في استكمال الرد على السؤال الوراد إليها: «كل هذا على قدر الإقبال على الله، إذ مر الرسول صلى الله عليه وسلم، على رجل كثير الحركة في صلاته، فقال إن خشع قلب هذا خشعت جوارحه، لذلك الإنسان يجب أن يتذكر أنه واقفًا بين أيادي الله عز وجل، وهناك تدريبات للخشوع، فهو أمر قلبي والإنسان يسعى دائمًا لتحصيله، وعندما يدخل في الصلاة يجب أن يُلقي كل همومه وراء ظهره، يجعل الله أكبر من كل شيء، لا تتذكر أي شيء من الهموم، مع التذكر أنها آخر صلاة يقف فيها بين يدي الله».