انطلاقا من اهتمام وحرص دائرة السينما والمسرح على دعم ورعاية الطاقات الابداعية العراقية في شتى مجالات الابداع وفضاءات الجمال المتجدد.. تعلن ادارة مهرجان بغداد الدولي للمسرح بدورته الثالثة عن إقامة مسابقة النص المسرحي الموجه للكبار ضمن توجه يعزز روح الانتصار لإرادة الحياة العراقية ويزرع في نفس المتلقي بذرة الأمل في المستقبل القادم وتكريس ثقافة الانتماء والهوية والقيم الحضارية الحرة العريقة وبث روح التسامح وتاكيد المشتركات في القيم الانسانية..
ضمن هذا الضابط العام ندعو جميع المسرحيين العراقيين للمشاركة في المسابقة على وفق المعايير والشروط التنظيمية الآتية..
أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق فوزه في مسابقة أخرى, ولم يسبق نشره بأية نشر أو تقديمه بعرض مسرحي.
أن لا يكون النص مونودراما.
أن النص مكتوباً باللغة الفصحى, ولا يقل عن 3000 كلمة مطبوعة بنمط 14أريل وبمسافات بينة لا تتجاوز 1.15 أن يقدم "صاحب – ة" النص المقدم للمسابقة إقراراً بملكية النص والتزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان.
أن يكون عمر الكاتب فوق الثامنة عشرة وعراقي الجنسية.
أن يرسل صاحب – ة النص المرشح – ة بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية وبطاقة إثبات هوية وسيرة ذاتية مختصرة زائد العنوان كاملاً بما قي ذلك الهاتف النقال.
برجاء كتابة اسم المؤلف – ة وعنوان النص في خانة "الموضوع" على سطح البريد الإلكتروني وإرسال النص والوثائق في إرسالية واحدة.
الضغط على الرابط وملأ استمارة المشاركة .
https://bit.ly/3AsUCxK.
أن يرسل النص بواسطة البريد الإلكتروني بصيغة (وورد).
مع المرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي theaters@cinemamasrah.gov.iq.
إجراءات المشاركة:-.
يفتح باب التقديم وقبول النصوص للفترة.
من 17 ولغاية 31 /8 /2022.
يتم طباعة كتاب بالنصوص الثلاثة الفائزة تحت عنون (إصدارات مهرجان بغداد الدولي للمسرح الدورة الثالثة ).
لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير دائرة السينما والمسرح، للمزيد من المعلومات برجاء الاتصال على الرقم 009647710501996".
وجاء في بيان المنظمين أن هذه المسابقة تأتي "ضمن توجه يعزز روح الانتصار لإرادة الحياة العراقية ويزرع في نفس المتلقي بذرة الأمل في المستقبل القادم وتكريس ثقافة الانتماء والهوية والقيم الحضارية الحرة العريقة وبث روح التسامح وتأكيد المشتركات في القيم الإنسانية”.
وضمن هذا الضابط العام دعت هيئة التنظيم جميع المسرحيين العراقيين للمشاركة في المسابقة وفق عدد من المعايير والشروط التنظيمية، منها أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق له الفوز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو تقديمه بعرض مسرحي، وألاّ يكون النص مونودراما.
كما تشترط المسابقة أن يكون النص المرشح مكتوباً باللغة الفصحى، ولا يقل عن 3000 كلمة مطبوعة بنمط "14 أريل” وفق مسافة مضبوطة لتسهيل عملية القراءة على اللجان، وأن يقدم صاحب أو صاحبة النص إقرارا للمسابقة بملكية النص والتزامه بالشروط.
كما تخصص هذه المسابقة لمن هم فوق سن الثامنة عشرة ولعراقيي الجنسية، على أن ترسل النصوص بواسطة البريد الإلكتروني مرفوقا بصورة شخصية وبطاقة إثبات هوية وسيرة ذاتية مختصرة زائد العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال. ويستمر المهرجان في قبول النصوص المرشحة إلى غاية الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري.
وتسهم هذه المسابقة في تنمية مواهب من يكتبون للمسرح من العراقيين، البلد الذي عرف مدارس مسرحية هامة خاصة في مستوى الإخراج والتأليف، وإن كان من يكتبون النص المسرحي في السنوات الأخيرة يعانون الإهمال نظرا إلى تصدي المخرجين أنفسهم للكتابة، وغيرها من عوامل، فإن من شأن التركيز على النص المقروء في مسابقة مفردة له خارج إطار الخشبة، من شأنه تحفيز الأقلام والمواهب على التأليف للمسرح، وتدارك النقص الكبير في النصوص.
ويبحث المهرجان في دورته الجديدة "إشكالية التمسرح وممكنات التلقي” في ندوته الفكرية، وهو عنوان وفق بيان المنظمين "يحاكي مجمل مستجدات الفكر المسرحي وتشكلاته الأسلوبية وأنماطه الجمالية وهو يسعى لتفحص تلك الإشكاليات التي تواجه مجمل عملية صناعة الخطاب المسرحي الذي لن يكتمل إلا بالانفتاح على المتلقي ودوره في تحقيق غايات التمسرح”.
وأضاف البيان "من هنا كان طرح ظاهرة التمسرح واحدة من تجليات الخطاب المسرحي الجديد والمعاصر في حركته وفي خطابه وفي عناصره وتركيب مفرداته من خلال رؤى وأفكار وطروحات أبرز مفكري ونقاد المسرح العربي”.
وحول انفتاح المهرجان على كل ما هو جديد في عالم المسرح وخاصة في ما يتعلق بانفتاحه على التكنولوجيا الحديثة، التي ميزت الكثير من العروض المشاركة في دوراته السابقة، صرح الأكاديمي علي محمود السوداني مدير المهرجان ومدير مسارح العراق "اليوم نعيش عولمة كبيرة في اختلاط الأشياء، ومضموناتها الدلالية والفلسفية، اليوم المشاهد أصبح يميل إلى الشكل البصري أكثر من المضمون”، منوها بالأهمية القصوى للعناصر السينوغرافية في العرض المسرحي، إذ تلعب دورا بارزا في إنتاجه الأشياء واللون والخامة والملمس والإكسسوار والضوء، فـ”السينوغرافيا تأخذنا من الواقع إلى عالم الدهشة” كما قال.
وأضاف السوداني أنه منذ نشأة المسرح إلى اليوم مرّ هذا الفن بالعديد من التطورات شكلا ومفهوما، مشددا على ضرورة الاستفادة من الدراسات الحديثة لتكنولوجيات المسرح الوسائطية والفيديو بروجيكت وغيرها، بينما لا خوف على المسرح من التكنولوجيا، في رأيه، مادام العقل البشري هو الصانع والمكون للفضاء المسرحي جماليا وفكريا بما يتماشى مع فكرة العرض، لافتا إلى أن التكنولوجيا بكل وسائطها وتطورها فيها برامج ضارة وأخرى نافعة، لكن يمكنها أن تساعد في بناء الذات.
وفي ظل هذا التطور يلفت مدير المهرجان إلى دور مصمم الأزياء والديكور والسينوغرافي مبينا أنهم يمكنهم التعامل مع التقنيات الجديدة بحرفية عالية وبالتالي توظيفها لإبراز الجانب الجمالي.
وحول المهرجان قال السوداني "هذا المهرجان له سمعته الطيبة ودخل ضمن الشبكة العربية للمهرجانات العربية، مهرجان عال في التنظيم والتحضيرات والعروض”، وذكر بما قاموا به في السنوات الأخيرة إذ افتتحوا العام الماضي مسرح الرشيد الذي حولته الحرب إلى مكب نفايات، كما أعادوا تأهيل المسرح الوطني وبناء مسرح آشور، كل ذلك نابع من "نية وحب للمسرح والحياة، شعارنا المسرح يضيء الحياة”.
وأضاف "بعد نجاح الدورة الثانية، اليوم نحن بصدد التركيز على ما نجحنا فيه وما يمكن تحسينه في هذه الدورة. كما نواصل نهجنا في التركيز على حضور الوطن العربي عبر الكتاب والمسرحيين والنقاد وغيرهم”.
ويسعى المهرجان لخلق حراك مسرحي متكامل في العراق سواء من ناحية جوائزه للعمل المتكامل أو الإخراج والتمثيل والسينوغرافيا والإضاءة وغيرها، أو من خلال ندواته ومحاضراته وحلقاته النقاشية الهامة.
ومن الجدير بالذكر فازت كأفضل ممثلة واعدة في الدورة السابقة ، الفنانة المصرية ماريا اسامة ، وأفضل ممثل واعد امير احسان، بينما نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفنان رائد محسن، وأفضل نص هوشنك وزيري، بينما أفضل ممثلة السورية صفاء الرقماني ، وأفضل ممثل حيدر جمعة، كما إنَّ أفضل سينيوغرافيا نعم كودو، بينما نال جائزة أفضل مخرج جواد الاسدي، وأفضل أداء جماعي منطق الطير، وأفضل عمل متكامل مسرحية تيل الالمانية.