نيروز الإخبارية : برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، استضافت المكتبة الوطنية مساء الأحد الكاتب عماد المقداد للحديث عن كتابه "أسس العمل الإبداعي" وقدم قراءة نقدية للكتاب القاصة وداد أبو شنب ، الدكتور مهند الداود والأستاذ محمد الحراكي وشهادة إبداعية للأديب خالد الخالدي وأدار الحفل الروائية عنان محروس .
وقالت أبو شنب انه لا يمكن البدء بأي دراسة أو التحدث في أي طرح دون الوقوف على العتبات النصية فهي ليست حكراعلى الأعمال الإبداعية والعتبة الأولى وهي العنوان تحيل الى نوع المؤلف ومنهج التقييم الفني فهو كتاب ليس إبداعياً إنما داخل في إطار فلسفة الإبداع تقني علمي يوصل للمتلقي معلومات علمية وهو بوصلة المبدع الجديد فهو كتاب تعليمي لذلك أنجز من القطع المتوسط .
وبينت ان الكاتب قد وظف في كتابه العصف الذهني والجانب التطبيقي، حيث كان التطبيق هو الكتاب نفسه والمقالات التي جاءت في الكتاب كملحق على سبيل تصنيف العتبات لتخدم الموضوع .
وقال أ. الخالدي في شهادته الإبداعية ان الكاتب رسم لقاءا أدبياً ثرياً شكل حالة أدبية وهي رسائل متبادلة وواقعية بطابعها الراقي دونها في كتابه حول مضامين التفاعل الأدبي الإبداعي الراقي في النصوص الأدبية على اختلاف أجناسها والتحفيز على خلق ثقافة الوعي القرائية الناجزة .
وأشار د. الداود الى تطرق الكاتب الى كافة أنواع التغذية "البصرية والسمعية والفكرية والصحية واللياقة العامة وخوضه في خصائص العقلية الإبداعية "، مضيفاً الى بساطة وسهولة الكتاب وشموليته .
وبين الحراكي ان أعمال الكاتب تتداخل ما بين الواقع والتخييل يجذب المتلقي بعمق لوحاته بفلسفة يؤثث بها تفاصيل الألوان في إبداع يواكب التطور العالمي بأنماطه التي درج عليها والمستحدثة وتماهي شعره حين يراقص حروفه على نغمات ناي أجاد العزف العزف عليه برقة الشاعر ورهافة الفنان وإحساس الموسيقي في جملته المتأصلة تفصيلاً ولحناً وابداعاً وابتكاراً ليشكل في ساحة الأدب والفنون .
وقال المقداد ان ما شجعه الى فكرة هذا الكتاب انه يأتي في خدمة ورفد الوسط الإبداعي والفقير بالكتب المعاصرة والمتخصصة والمواكبة لكل جديد وغير المطلع على أسس تنظم هذه العملية الإبداعية.
وأشار الى أكثر ما استفز شجاعته وهمته وكان دأفعاً له في صناعة هذا الكتاب انه كان هناك إنسان أمضى من عمره أكثر من ثلاثين عاماً يعمل في ممارسة العمل الإبداعي بأنواعه وبين الكثير من المجالات الإبداعية بأشكالها واستطاع الجمع فيما بينها والتميز بها والحصول على بعض المراكز الأولى بكثير من المسابقات وكرم، مما دعاه الى إصدار هذا الكتاب ليدون فيه خبراته ومعارفه حول العمل الإبداعي واستخلاص نتائج تجربته فيه .