قطة الشاشة العربية، ليدي السينما العربية، دلوعة مصر، هي ألقاب رافقت الممثلة ميرفت أمين منذ بزغ اسمها في دنيا الفن السابع قبل أكثر من 50 عاماً.
بالإضافة لكونها رمزاً للجمال الحقيقي، تمتلك ميرفت أمين قوة فطرية وموهبة استثنائية جعلتها في طليعة الممثلين الذين غيروا وجه الدراما المصرية.
انقلبت تلك الهيئة الفاتنة التي عرفت بها النجمة المصرية على مر أعوام للنقيض تماماً؛ فقبل عدة أيام، حضرت ميرفت أمين عزاء المخرج المصري علي عبد الخالق، لتلاحقها كاميرات الصحف وتخلق من إطلالتها سبقاً صحفياً.
في العزاء، بدت ميرفت أمين امرأة طبيعية تجاوزت السبعين عاماً، بوجه تكسوه التجاعيد، ورقبة مترهلة، بلا مساحيق تجميل، بملابس داكنة، ووجه مثقل بالحزن، إذ أن "أتيكيت” مشاركة الأتراح لدى ميرفت يحتم عليها أن تبدو بذلك التهذيب، طبيعية وبلا تكلف.
بعد ظهورها بوجه شاحب.. ميرفت أمين ترد على المنتقدين
حملة تنمر يقابلها دفاع شرس عن النجمة المصرية
وفي عالم مفعم بالتنمر، بدأ رواد التواصل الاجتماعي يطلقون على النجمة المصرية ألقاباً عنيفة، كان أبرزها: "وحش، حجة، شبح، فيلم رعب”، وكأنهم معصومون من الكبر والوهن.
نتيجة لذلك، عبرت الفنانة المصرية ميرفت أمين عن ضيقها بعد تصدرها محركات البحث على جوجل، حيث انتشرت صورها من العزاء، لتعلق: "من الطبيعي أكون حزينة لأني ذاهبة إلى عزاء فيجب أن أحترم حرمة العزاء ولا أضع مكياج أو أهتم بمظهري”
ولم تمض ساعات، حتى قام جمهورها بمساندتها والدفاع عنها، عبر تقديمهم عرضاً نوستالجياً لأبرز أعمالها وأدوارها التي حاكت وجود المرأة العربية وكيانها.