نيروز الإخبارية : عندما تجتمع الارادة الفنية وقوة الخيال في صياغة مفردات الجمال تحت مظلة المدركات الحسية لإنتاج عمل فني يصبح معلم لامة بهدف التغيير في الرؤية البصرية و الذائقة الجمالية والسلوك البشري لدى بعض الناس من المجتمع ويضفي بيئة جاذبة للجو العام .
هذا المجسم عنوانه( المجرد ) قد تكون ولادته عسيرة سواء بالتحضير او التنفيذ حتى لغاية تركيبه ولكن بحمد الله تيسرت العملية وها هو يتوسط منطقة كتم ليضيف أثرا جميلا لمسقط رأسي ودوما أسعى لوضع إضافات في كل مكان من الأردن وهذا واجب وطني تفرضه علي عقيدتي
قد يسأل بعض الأخوة ما دلالات الشكل او الحروف ، باختصار شديد الشكل مستوحى من الطبيعة الإنسانية كبناء عصري لما توصل الإنسان من تقدم وعلم وتكنولوجيا مرتبطة بالإنسان عبر اللغة التي هي الأساس في التواصل الإنساني وهي موسيقى العيون واقصد اللغة العربية ، وكل جزء من المجسم يعتبر لوحة فنية منفصلة عن الأخرى واذا اجتمعن مع بعضهم البعض فإن لها دلالات ومعنى واحد واخيرا مهما توصل الإنسان من علو فلا بد لليل ان ينجلي ( انك ميت وأنهم ميتون ) واترك المجال للمشاهد ان يبحث عن مكوناته ليعبر لنفسه بينه وبين المجسم .