2024-05-02 - الخميس
محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية nayrouz الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا nayrouz الاحتلال يرتكب ثلاثة مجازر بحق عائلات بقطاع غزة nayrouz الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني nayrouz أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 nayrouz تونس.. الإقامات الإيكولوجية تجذب السياح تدعم السياحة الخضراء nayrouz أردنيون يقبلون على السياحة الداخلية في العطلة nayrouz 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد nayrouz 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي nayrouz أمريكا...أب يجبر طفله على الركض حتى وفاته nayrouz العجالين مديرًا للشؤون التعليمية والادارية في تربية محافظة مادبا nayrouz مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين nayrouz الطلاب يتظاهرون بالجامعات البريطانية احتجاجا على الحرب في غزة nayrouz توقف خدمات الأمانة الالكترونية حتى السبت nayrouz انريكي : الخسارة واردة في كرة القدم nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz انخفاض أسعار النفط عند أدنى مستوى في سبعة أسابيع nayrouz الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي nayrouz ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار في السوق المحلية nayrouz جدل في ريال مدريد لجل النجم الفرنسي مبابي nayrouz
فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz

باحثو المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية يوصون باستنطاق الموروث الأدبي في سياق استظهارِ جذورِ الحداثة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى المشاركون في الجلسة الختامية لفعاليات المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية الأردني لعام ٢٠٢٢م، بالتعاون مع مبادرة (ض)، اليوم الخميس، الذي حمل عنوان "الأجناس الأدبية في النثر العربي القديم"، بالعمل على مواصلةِ تنظيمِ الفعالياتِ الأكاديميةِ التي تستنطقُ موروثَنا الأدبيَّ في سياقِ استظهارِ جذورِ الحداثةِ الكامنةِ في مضامينِنا التراثية، وضرورة الاشتغالِ أكثرَ مما سبق على المدونةِ الأدبيةِ العربيةِ في المغربِ الإسلاميِّ، ومحاولةِ ابتعاثِ مكنوناتِها التي لا تقلُّ أهميةً وقيمةً عمَّا تَتَضَمَّنُهُ المدونةُ الأدبيةُ في المشرقِ العربيِّ، ودعم البحثِ العلميِّ وتحقيقِ المخطوطاتِ المتعلقةِ بالأدبِ العربيِّ القديمِ، في المكتباتِ الأوروبيةِ عبرَ اتفاقياتِ تعاونٍ مع المؤسساتِ الأكاديميةِ الغربيةِ.

وجاء اختيار موضوع الأجناس الأدبية في النثر العربي القديم 
بسبب إشكالياته المتعددة، وندرة الأبحاث التي تطرقت له، وحرصاً من المجمع على الاهتمام بالدراسات التي عنيت بالأجناس الأدبية عند العرب في التراث القديم: تعريفاً، وتاريخاً، وتطوراً، وخصائصَ موضوعيةً وفنيةً، وأهمية التركيزِ على الأدبِ المهمشِ، وعدم تكرارِ دراسةِ ما هو معروفٌ، وضرورة دراسةِ النصوصِ الأدبيةِ دراسةً ثقافيةً، والتعامل مع النصوصِ الأدبيةِ على أنها نتاجٌ فكريٌّ، وليس مجردَ نتاجٍ أدبيٍّ.
 
وتلخصت أبرز التوصيات والملاحظات، بناء على البحوث التي قُدّمت وتمت مناقشتها على مدار جلسات المؤتمر، بمتابعة البحثِ والتنقيبِ والدراسةِ لكافّةِ المظاهرِ الحضاريّةِ في كتابِ "الاعتبار"، ودعوة كُتّاب (السناريو) إلى إبداعِ مسلسلٍ تاريخيٍّ دراميٍّ عنوانُه: "أسامة بن منقذ"، وفي كتابِ "الاعتبار" أكبرُ عونٍ على إنجازِ هذا العملِ الفنّيِّ الحضاريِّ المهمّ، كي تتعرّفَ الأجيالُ العربيّةُ إلى مآثرِ أجدادِها، وما أرادَه لها هذا العالمُ الفارسُ البطلُ، والمزيد من الدّراساتِ النصيّةِ في المدوّنةَ الرحليّةَ في النّثرِ العربيِّ القديمِ، والعناية بالنقدِ العربيِّ القديمِ بوصفِهِ الأساسَ المتينَ للخطابِ النقديِّ الحديثِ، والإعلانُ عن  مؤتمراتٍ في المستقبلِ تُعْنَى بالعلاقةِ الرابطةِ بينَهما، ومراجعة التراثِ العربيِّ مراجعةً دقيقةً لغرضِ الكشفِ عن الأنواعِ الأدبيةِ القديمةِ وتحديدِ طبيعةِ علاقتِها بالأنواعِ النثريةِ الحديثةِ، وضرورة جمعِ رسائلِ الحجاجِ بنِ يوسفَ الثقفيِّ من بطونِ الكتبِ التراثيةِ، وإعطائِها أهميةً في الدراسةِ كما دُرِسَتْ خُطَبُه.

وأوصى الباحثون، بتحرير النظريةِ الأدبيةِ ودراسةِ الأدبِ بعامةٍ من تَحَكُّمِ الفكرِ البلاطيِّ فيها، وإعادة الاعتبارِ للأجناسِ التي تنكرتْ لها نظريةُ الأدب، ودراسة أثرِ التحولِ من الكلمةِ المسموعةِ إلى المقروءةِ في بناءِ نظريةِ الأدبِ في التراثِ العربيِّ، ودراسة جهودِ الباحثينَ الأردنيينَ في دراسةِ النثرِ العربيِّ القديمِ، والنثرِ العربيِّ القديمِ في ضوءِ المناهجِ النقديةِ الحديثةِ، وإعادة قراءةِ موروثِنا العربيِّ القديمِ قراءاتٍ جديدةً وفقَ المناهجِ والمصطلحاتِ النقديةِ الحديثةِ واكتشافِ جمالياتِ اللغةِ والبناءِ في ذلك الموروثِ.

 كما أوصوا بدعوة الباحثينَ إلى طرقِ بابِ المناظراتِ والحجاجِ والتعمق فيه أكثر بدراسةِ سماتِ وخصائصِ المناظرةِ بينَ الرجلِ والمرأةِ في العصريْن الأمويِّ والعباسيِّ، والاهتمام بما تضمنَه تراثُنا التليدُ من أمثالٍ، ومعالجتها من زاويةٍ لسانيةٍ، وتداوليةٍ، ومعرفيةٍ، واستثمار التقنياتِ الحاسوبيةِ في جمعِها وتصنيفِها وحصرِ دلالاتِها وسياقاتِها، ثمَّ محاولة نقلِها إلى ثقافاتٍ أخرى سواءٌ بالبحثِ عن مكافئاتِها في حضاراتٍ أخرى، أو بإيجاد بدائلَ لها في اللغاتِ بهدف المحافظة على القدرِ الأكبرِ من سماتِها الدلاليةِ. وأنْ تُدرّسَ النصوصُ السرديةُ القديمةُ بتركيزٍ عالٍ على التأويلِ وجمالياتِ الترميزِ والكنايةِ والتوريةِ، واستخلاص جمالياتِ البيانِ العربيِّ الفصيحِ من النصوصِ ومناقشةِ تجلياتِها في النصوصِ السرديةِ.

وتضمنت الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر التي ترأسها الدكتور سمير الدروبي في محور المقامات والمنامات عرضاً لبحثين: الأول "غلبة النقد البلاطي على نظرية الأدب عند العرب"، قدمه الدكتور عبدالكريم الحياري، والثاني "جماليات الخطاب السردي في مَنام بهاء الدين الإربلي"، قدمه الدكتور فايز القيسي من جامعة مؤتة. 

وأوضح الدكتور الحياري المقصود بالنقد "البلاطي" في ورقته البحثيَّة وهو النقد المعنيّ بالفنون الأدبية الشعرية والنثرية التي لها صلة ببلاط الحكام وأرباب السلطة، أو بعبارة أخرى الفنون التي يحتاج إلى إتقانها ومعرفة ما يجوز فيها وما لا يجوز من يسعى إلى الوصول إلى دواوين هؤلاء الحكام أو من أفلح في الوصول إليها، وقسم البحث إلى قسمين: يتناول الأول الطابع البلاطي للنقد العربي، مفهومه وأبرز مظاهره، والثاني المقامات في مصادر النقد العربي، وهذان أمران لا يعرف الباحث مِن الدارسين مَن تناولها من قبل.

وأشار الدكتور القيسي في بحثه إلى أن أدب المنامات على قلة نصوصه قد حظي باهتمامِ عددٍ من دارسي الموروث السَّردي العربي؛ الذين اتَّجه بعضُهم إلى الكشف عن مناحي الحياة الاجتماعية والفكرية والسياسية والدينية وغيرها، بينما اتجه آخرون إلى تفكيك تلك النُّصوص السَّردية وتصنيفها واستنطاقها، غيْرَ أنَّ أيَّاً من هذه الدراسات لم يلتفت إلى منام بهاء الدين علي بن عيسى الإربلي الذي ضمَّنه في رسالة الطيف،  واتَّخذ من طيف المحبوبة موضوعاً له، في شكل قصّة نثرية استرجاعيّة تدور حول حدث خيالي يتمثل في لقائه بمحبوبته عبر مشاهد متعددة ومتتالية، يعوّل فيها صاحبها على ذاكرته لروايتها. 

وتضمنت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور إبراهيم السعافين في محور الزرزوريات والمناظرات عرضاً لثلاثة أبحاث: الأول قدمه الدكتور إبراهيم الياسين من جامعة الطفيلة التقنية بعنوان "ملامح الشِّعريّة في المُناظرات الأندلسيّة"، والثاني قدمه عن بعد الدكتور خليل عودة من جامعة النجاح الوطنية بفلسطين بعنوان "السرد الثقافي في نماذج من رسائل الزرزوريات"، والثالث قدمته الدكتورة عائشة الشامسي من كلية التقنية العليا في الإمارات العربية المتحدة بعنوان "البنية الحجاجية في فن المناظرة بين الرجل والمرأة في العصر الأموي". 

وهدف الدكتور الياسين في بحثه إلى دراسة الشِّعريّة في المُناظرات الأندلسيّة، بوصفها ظاهرة أسلوبيّة لها عناصرها، التي تُسهم في تشكيل البنية اللّغويّة والدّلاليّة في النّص، وتُساعد في نقل أحاسيس الكاتب ومشاعره، والتّعبير عن آرائه وأفكاره، وجاءت الدّراسة في مقدّمة تناولت اللّغة بوصفها وسيلة أساسيّة للتعبير عن أفكار المبدع، وأداة جماليّة للتأثير في المتلقّي، وبيّنت المنهج الذي اعتمده الباحث في التّحليل، ومحورين هما: المحور التنظيري الذي يتناول مفهوم الشِّعرية من وجهة نظر عدد من النّقاد الغربيين والعرب، ويُبيّن أهميّته في بنية النّص الأدبي الشّكليّة والمضمونيّة، وأثر ذلك في المُتلّقي، والمحور التّطبيقي الذي يتوقّف على بعض ملامح الشِّعريّة، التي ظهرت في مناظرة أبي بحر صفوان بن إدريس بين بلاد الأندلس موضوع البحث، ويُبيّن أثرها في نسيجها الدّاخلي وأبعادها الدّلالية.

وأوضح الدكتور عودة أن أهمية الدراسة تكمن في أنها لا تعالج موضوع الزرزوريات معالجة تاريخية أو فنية، وإنما تحاول الوصول إلى ثقافة المجتمع، واستكشاف المضمر فيه، والبحث عما يختفي وراء الجمال اللفظي والنسق البلاغي المعلن، مشيراً إلى أن  الزرزوريات سرديات ثقافية ابتكرها رواة بقصد تمرير فكرة معينة في المجتمع، فهي نشاط ذهني تولد عن حالة ثقافية عكست وجهات نظر خاصة ، وكشفت عن أنساق مضمرة لا يمكن التصريح بها لأسباب تتجاوز ما هو ممكن ، إلى ما هو غير ممكن، والسرد الثقافي الذي تضمره هذه الرسائل، يكشف عن شريحة مهمشة في المجتمع. 

وبينت الدكتورة الشامسي أن فكرة بحثها تقوم على دراسة فن المناظرة بين الرجل والمرأة في العصر الأموي، مناظرة معاوية بن أبي سفيان وسودة الأسدية أنموذجاً، وتسليط الضوء على البنية الحجاجية لهذا الفن، واختيار هذه الحادثة لأنها تحقق للبحث نتائجه وهدفه دون الوقوف على معيار محدد للاختيار. وتطرقت لمبحثين: الأول تمهيدي والثاني تطبيقي، واعتمدت الدراسة على المنهج التداولي الوصفي الذي يقوم على وصف الظاهرة وتحليلها من زاوية الحجاج. 

وتضمنت الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور محمد عصفور في محور الأمثال والحكم والوصايا عرضاً لثلاثة أبحاث: الأول "الفاعلية التواصلية للخطاب في أدب الوصايا عند العرب" قدمته الدكتورة خلود العموش من الجامعة الهاشمية وهو بحث مشترك مع الدكتورة ثناء عياش، والثاني "الثراء الدلالي للأمثال والأقوال السائرة المدونة بثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي" قدمه الدكتور خالد اليعبودي من جامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والثالث قدمته الدكتورة ليديا راشد من جامعة فيلادلفيا بعنوان "الحكاية على ألسنة الحيوان بين ابن المقفع وإخوان الصفا". 

ويدرس البحث المشترك بين د. العموش ود. عياش الفاعلية التواصلية للخطاب في أدب الوصايا عند العرب القدامى، عبر دراسة نموذج تطبيقي هو وصية أكثم بن صيفي لبني تميم، وهي دراسة لغوية تداولية تقوم على تتبع مقاصد المرسل انطلاقاً من البنى القولية وقيمتها الفعلية، ودراسة أطر السياقات التواصلية في إنتاج العبارات وتأويلها. ووقف البحث عند الشروط التركيبية والدلالية والتداولية التي حاول بها النص أن يكون مقبولاً وناجحاً في سياقه. 

واستهدف الدكتور اليعبودي في مداخلته إخراجَ المَثَلِ والقول السائر من باب التصنيعِ والتنميقِ الأسلوبيَّيْن لِنلِجَ بابَ التوسُّعِ الدَّلاليَ وتشقيقِ المعانِي وصياغةِ المفاهيمِ المستحدثةِ صياغةً استعاريةً وكنائيةً. وتابع أيضاً القواعد والمبادئ التي سطرها الباحثون الغربيون منْ مُناصري استعاريةِ الأمثال والحِكَم للجزمِ باندراجِ "المتلازمات" ضمْنَ خانةِ المثلِ السائرِ، ورصد الخصائص التعبيرية للأقوالِ المَثليةِ، ومعالم ثرائها الدلالي وغناها التصويري واضطلاعها أحياناً بالوظيفة الاصطلاحية.

وسعت الدكتورة ليديا راشد في بحثها للإجابة عن الأسئلة الرئيسة الآتية: ما الغرض من تأليف كل من كليلة ودمنة ورسائل إخوان الصّفا؟ ولماذا وردت الحكايات في كل منهما على أفواه الحيوان والطير والحشرات؟ وما المظاهر الأسلوبية في كل منهما؟ وما أهمية هذه المظاهر في تغذية فنّ النثر العربي السارد؟ وإلى أي مدّى وقع التقارب والاختلاف في الأسلوب؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة استندت إلى المنهج الأسلوبي الذي يستعين بالمنهج الجمالي بالضرورة في مسارات التحليل الفني، "فالأسلوبية هي الجسر الذي يصل بين اللغة والنقد ويجمع بين الوصف والتقويم، وهي التي تدرس كيفية ما يقال مستخدمة الوصف والتحليل معًا". 

يذكر أن المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس تضمن  خمسة محاور أساسية هي: التراجم والسير وأدب الرحلات، والرسائل الإخوانية والديوانية، والمقامات والمنامات، والزرزوريات والمناظرات، والأمثال والحكم والوصايا، وخمسة عشر بحثاً علمياً بمشاركة واسعة من اللغويين والمفكرين والباحثين وأساتذة الجامعات محلياً وعربياً وعالمياً، ووزعت المحاور على خمس جلسات إضافة إلى الجلسة الختامية والتوصيات، وبثت وقائعه عبر إذاعة المجمع ومنصاته الإلكترونية على مواقع التواصل.