وَقَّعَت الجامعة الهاشمية، والمركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB مذكرة تفاهم للتعاون البحثي والاستشارات والأنشطة المشتركة وتبادل التجارب والخبرات والكفاءات العلمية والتقنية، وإتاحة فرص التدريب للطلبة في كلية الهندسة والكليات الأخرى، وقَّع المذكرة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، ومدير عام المركز العميد المهندس أيمن البطران، بحضور المهندس راضي الوردات رئيس قسم الأبحاث والتعاون العلمي في المركز، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور عوني اطرادات وعميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور خالد الصرايره، ومدير مركز الإعداد لسوق العمل الدكتور إبراهيم منصور، ونواب العميد ومساعدوه وعدد من رؤساء الأقسام.
وتنص مذكرة التفاهم على فتح قنوات مشتركة بين الجانبين في إجراء البحوث العلمية التطبيقية والتصنيع الهندسي بكافة مجالاته، ومد جسور التعاون في مجالات التدريب الهندسي والتدريس والتأهيل البشري لكوادرهما لتعزيز الميزة التقنية العالية لمنتسبي الفريقين. كما اتفق الفريقان على تشجيع كوادرهما على الانخراط في فرق بحثية علمية مشتركة، وتقديم طلبات دعم المشاريع البحثية العلمية التطبيقية والتصنيعية المشتركة لوكالات التمويل المحلية والعالمية، والمشاركة في تطوير وتصنيع المنتجات والمعدات الصناعية الهندسية خدمة لمؤسسات المجتمع الأردني وللأسواق المحلية والإقليمية والدولية من خلال إنشاء فرق عمل مشتركة.
ونصت المذكرة على بناء علاقات متميزة مع المراكز البحثية محليًا ودوليًا، والتعاون في مجالات نقل وتوطين واستخدام التكنولوجيا في مجالات البحث العلمي والتصنيع الهندسي. وتوظيف التقنيات والخبرات التقنية المتاحة لدى الفريقين للإفادة في صيانة الأجهزة والمعدات، وإمكانية قضاء إجازات التفرغ العلمي في المركز، وإتاحة فرص التدريب الهندسية الميدانية لطلبة كلية الهندسة في المركز ولدى الشركات والمصانع التابعة له. وتضمنت بنود الاتفاقية إعطاء الأولوية في برامج التدريب للطلبة والخريجين المتميزين من كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل والبرامج التدريبية وتنظيم زيارات الميدانية، وتشكيل لجنة مشتركة يناط بها متابعة تنفيذ هذه المذكرة.
وأَكَّد الدكتور الزبون أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية وتفعيل بيـن الجامعة والمتمثلة بكليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والمركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB، وذلـك للتشبيك في بنـاء قاعـدة مـن البحـوث العلميـة التطبيقية، والتعاون في المشاريع العلمية، لإجراء البحوث العلمية التقنية والتصنيع الهندسي بكافة مجالاته. مشيراً إلى أن الجامعة الهاشمية حريصة على هذا التعاون وتقديم كافة التسهيلات والخدمات التي من شأنها المساهمة في احتواء المشاريع العلمية وتطبيقها على أرض الواقع.
مؤكدًا أهمية ترجمة التنظير وتحويله إلى التطبيق وخلق شراكات فعلية منتجة، وزيادة مساقات التدريب العملي مع الشركاء وفي مقدمتهم (جودبي) في مختلف التخصصات خاصة التخصصات التقنية والهندسية.
ودعا المهندس البطران إلى تفاعل أكبر وأعمق بين الجامعات والمركز والعمل في مشاريع منتجة ومفيدة وفريدة تقوم على البحوث العلمية التطبيقية، وزيادة الجانب التطبيقي والتدريب العملي والتركيز على المهارات الهندسية والتقنية التي تحتاجها المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص وقطاع الأعمال.
كما أشار إلى أن المركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB تأسس العام 1999 وهو مؤسسة عسكرية مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية بهدف توفير الحلول الدفاعية والأمنية عبر الابتكار والإبداع، وهو حريصة على التعاون الكبير مع الجامعة الهاشمية في مجال البحث التطبيقي والاستشارات ومشاريع التخرج النوعية. وبيَّنَ أن المركز يقدم مجموعة واسعة من المنتجات والحلول الدفاعية المبتكرة كالأنظمة البرية ومعدات القوات والأسلحة والذخائر والإلكترونيات والإلكتروبصريات ثم توسع نطاق العمل ليشمل منتجات وخدمات تكنولوجيا المستقبل، والمعدات والحلول الطبية، وكذلك البرامج التدريبية.
وأكد الدكتور الحياري أهمية تطوير الخطط الدراسية العلمية لتوائم سوق العمل المستقبلي واحتياجاته من مهارات التي لا بد من الطالب من اكتسابها عن طريق تنفيذه للمشاريع العلمية، مثمناً دور JODDB وما تمتلك من الميزة التقنية العالية في المشاريع العلمية، داعياً إلى المزيد من هذا التعاون البناء بين مؤسستين رائدتين في الخبرة والكفاءة العلمية.
وذكر عميد كلية الهندسة الدكتور اطرادات بأن الجامعة الهاشمية والمتمثلة في كلية الهندسة دأبت في بناء تشاركية عالية مع المؤسسات الوطنية التي لها علاقة مباشرة مع الجامعات التي تعد بيت خبرة وتمتلك العديد من الكفاءات والخبرات التي تساهم في دعم المشاريع العلمية عالية المستوى، آملاً أن تحقق بنود مذكرة التفاهم الأهداف المشتركة لكلا الطرفين ومد جسور التعاون في المجالات التدريبية والبحثية والاستشارات.
وقال إن كلية الهندسة تحرص على الشراكة الفعلية والتشبيك المستدام مع المؤسسات الوطنية والعالمية التي تتبنى توجهات الثورة الصناعية الرابعة من الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأنظمة المتطورة المختلفة.
وأشار الدكتور خالد الصرايرة بأن كلية تكنولوجيا المعلومات تسعى إلى طرح برامج مشتركة مع JODDB، إضافة إلى تدريب الطلبة والتشارك في الخبرات في برامج الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مبيناً بأن الكلية تسعى أيضا طرح برامج جديدة وفريدة من نوعها في تقنيات الواقع الافتراضي.
وتهدف المذكرة إلى فتح قنوات مشتركة بين الجانبين في إجراء البحوث العلمية التطبيقية والتصنيع الهندسي بكافة مجالاته، ومد جسور التعاون في مجالات التدريب الهندسي والتدريس والتأهيل البشري لكوادرهما لتعزيز الميزة التقنية العالية لمنتسبي الفريقين. كما اتفق الفريقان على تشجيع كوادرهما على الانخراط في فرق بحثية علمية مشتركة، وتقديم طلبات دعم المشاريع البحثية العلمية التطبيقية والتصنيعية المشتركة لوكالات التمويل المحلية والعالمية، والمشاركة في تطوير وتصنيع المنتجات والمعدات الصناعية الهندسية خدمة لمؤسسات المجتمع الأردني وللأسواق المحلية والإقليمية والدولية من خلال إنشاء فرق عمل مشتركة.
ونصت المذكرة على بناء علاقات متميزة مع المراكز البحثية محليًا ودوليًا، والتعاون في مجالات نقل وتوطين واستخدام التكنولوجيا في مجالات البحث العلمي والتصنيع الهندسي. وتوظيف التقنيات والخبرات التقنية المتاحة لدى الفريقين للإفادة في صيانة الأجهزة والمعدات. وإمكانية قضاء إجازات التفرغ العلمي في المركز، وإتاحة فرص تدريب هندسية ميدانية لطلبة كلية الهندسة في المركز ولدى الشركات والمصانع التابعة له. وتضمنت بنود الاتفاقية إعطاء الأولوية في برامج التدريب للطلبة والخريجين المتميزين من كلية الهندسة، وتنظيم زيارات ميدانية، وتشكيل لجنة مشتركة يناط بها متابعة المهام المختلفة المعرّفة بهذه المذكرة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل والبرامج التدريبية.
كما تم الاتفاق الأولي على التعاون المشترك مع كلية الهندسة/مختبر أنظمة الإنشاءات في مجال الفحوصات لمواد التصنيع المختلفة، والفحوصات الإنشائية للمباني ولمختلف مواد التصنيع وفحوصات المواد المعاد تدويرها من خلال المعدات والأجهزة المتقدمة في مختبر أنظمة الإنشاءات.
وفي نهاية الزيارة جال الوفد في مختبر أنظمة الإنشاءات الذي يعد من أحدث المراكز في المنطقة وعبّروا عن إعجابهم بالمستوى التكنولوجي المتميز في المختبر والمستوى المتميز للكوادر القائمة عليه، وقدم الدكتور أحمد الطروانة مدير مركز الأنظمة الإنشائية ملخصا حول الفحوصات التي يمكن أن يقدمها المختبر وهو فحوصات هندسية إنشائية وفحوصات مواد التصنيع والخلطات الخراسانية وبعض مشاريع المباني الخاصة والتطبيقات الرقمية الحديثة في البناء والتصنيع وإجراء عمليات القياس الدقيقة جدًا والفحوصات الزلزالية. كما أشار إلى طرح برنامج ماجستير متميز في أنظمة الإنشاءات لتخريج كفاءات وطنية قادرة ومؤهلة وفق أفضل الممارسات العالمية.