ووسط حضور جمع من المهتمين تقدمهم مندوبا عن وزيرة الثقافة، أمين عام الوزارة هزاع البراري، ناقشت الرواية حقبة تاريخية وسط حضور أماكن وشخوص من الواقع عاشت تلك الفترة، أضفت مصداقية للعمل المسرحي، فبدءا من بلدة راكين في الكرك انطلق بطل العمل عودة ووالدته ثقلة، إلى الكرك، فعمان وتحديدا الجامعة الأردنية وحي الكركية في صويلح.

والمسرحية التي يستمر عرضها اليوم وغدا الأحد، اهتمت بالبعد الموسيقي والغنائي، بدءا من الأغنية الوطنية مثل "سلاما على وطن الطيبين" من تأليف الشاعر الراحل حبيب الزيودي وغناء مكادي نحاس، إلى الأغنية التراثية "ليت المنايا يا سلامة" مرورا بالغناء الصوفي وفن الشيخ إمام وكمال خليل.

ولعب دور عودة الفنان أمجد حجازين، ودور الأم ثقلة الفنانة ناريمان عبدالكريم، فيما تقاسم الأدوار الثانية عمران العنوز ولونا الحكيم وسارة بلبل وغيرهم.

والزميل الرواشدة صحفي وروائي وكاتب سياسي صدرت له خمس روايات منشورة إحداها فازت بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية عام 1992.