نيروز الإخبارية : مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور رياض المومني نائب الرئيس للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الأردني الثامن "الرواية العربية وتداخل الفنون"، بحضور "شخصية المؤتمر" أمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري، حيث جاء تنظيم المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بالتعاون ما بين مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، ومديرية ثقافة اربد، ورابطة الكتاب الأردنيين- فرع اربد، ومختبر السرديات الأردني، وذلك ضمن فعاليات اربد العاصمة العربية للثقافة 2022.
وأشار المومني إلى أن جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال باتت شريكا أساسيا في إقامة هذا اللقاء الأدبي المتميز بعد أن احتضنت فعالياته في السنوات الثلاث الماضية، مُرحبا بالمشاركين في فعاليات المؤتمر من دول العراق، ومصر، وعُمان، وفلسطين، بالإضافة للمشاركين من مختلف المؤسسات والجهات الأردنية، متمنيا لهم مؤتمرا ناجحا قادرا على تحقيق الأهداف المرجوة منه، وان يسهم في تعزيز الحركة الأدبية في وطننا الأردن.
وأكد ان اليرموك ترى أن التشبيك مع المؤسسات الثقافية الوطنية يأتي تأكيدا لعلاقتها بالمجتمع المحلي، وتنويها بحرصها على التعاون معه في النهضة بالحركتين الثقافية والفكرية، مشيرا إلى ان مؤتمر الرواية في هذا العام قد وسع شراكاته فبالإضافة إلى مديرية ثقافة اربد الشريك الدائم للجامعة في الشأن الثقافي، قد عادت رابطة الكتاب الأردنيين للمشاركة في تنظيمه، ومختبر السرديات الأردني.
بدوره ألقى الأديب الفلسطيني يحيى يخلف كلمة باسم المشاركين شكر فيها القائمين على تنظيم هذا المؤتمر لاختيارهم "الروائي هزاع البراري" أن يكون شخصية المؤتمر لهذا العام تقديرا لجهوده القيمة في إثراء المنتج الروائي في الأردن.
وأشار يخلف إلى أن الأدباء والروائيين المشاركين في فعاليات المؤتمر من مختلف الدول العربية يسعون جاهدين إلى تطوير الحركة الثقافية والأدبية على مستوى الوطن العربي، بحيث يكون هذا المؤتمر علامة هامة في إثراء الادب العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص.
من جانبه ألقى الروائي هاشم الغرايبة كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر ثمن من خلالها الدور الهام والمحوري لجامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال في تعاونها الفاعل في تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، فضلا عن احتضانها لنادي القراء والقارئات، ونادي السينما، ونادي الكتاب، وتنظيم المعارض الفنية وغيرها من الأنشطة.
وأكد أن أهمية هذا المؤتمر تكمن بمشاركة العديد من النقاد والكتاب والروائيين من مختلف الدول العربية الأمر الذي من شأنه إثراء المناقشات الثقافية فيما يتعلق بموضوع الرواية العربية بمختلف حيثياته.
وسيتم خلال فعاليات المؤتمر مناقشة مجموعة من المحاور وهي: الرواية والشعر- الرواية وفنون الكتابة النثرية، والرواية والسيرة الذاتية والغيرية والرحلات، والرواية والفنون، والرواية والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى شهادات إبداعية، وقراءات في المنتج الروائي لهزاع البراري، وتجليات الحداثة في الرواية الأردنية.
وحضر فعاليات الافتتاح مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومدير مختبر السرديات الأردني مفلح العدوان، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي من المجتمع المحلي، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وجمع من طلبتها.