نيروز الإخبارية : صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 39 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان "الشِّعر العربي.. مسيرة إبداعية في سباق الزمن"، وفيها: على مرّ التاريخ كان الإطار الخليلي للشِّعر العربي، عموداً شاهقاً وعميقاً في طبيعته وتركيبته البنائية، وهو ما جعله غير آيل للسقوط؛ فكلّما تقادم يصبح رشيقاً ينجو من الخداع البصري والعصري، ويكون بمقدوره دائماً أن يتجاوز التجارب السابقة واللاحقة لكل الأجناس التي تتفاوت في قوتها وضعفها، فيظل الشكل الخليلي شامخاً كطود عظيم.
إطلالة العدد حملت عنوان: الشكل الخليلي.. الوجه الأكمل للشعر العربي وكتبها الشاعر د. أحمد الحريشي.
في باب "مسارات" كتبت الدكتورة حنين عمر عن " الظواهر الفلكية في مرايا الشعراء"
وتضمن العدد لقاء مع الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري،.
في باب "مدن القصيدة" كتب الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي عن "سمائل العمانية.. الأرض الفيحاء وواحة النخيل".
في باب "أجنحة" حاورت الشاعرة الإعلامية منى حسن، الشاعر وليد الشواقبة.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الدكتور محمد زيدان عن "الشفاهية والبنية الصوتية".
في باب "عصور" تناول الشاعر حسن المطروشي، سيرة الشاعر سعيد بن أحمد البوسعيدي، رائد القصيدة الغنائية العمانية.
وفي باب "نقد" كتبت الشاعرة أسيل سقلاوي عن "الزعفران ودلالاته في القصيدة العربية".
وفي باب "تأويلات" قرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبي، قصيدة الشاعر عماد جبار "لمعة المطر".
كما قرأت الشاعرة الدكتورة باسلة زعيتر قصيدة "على كلِّ حال" للشاعر الدكتور محمد المزوغي.
في باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر خالد الحسن ديوان "العبور إلى الجانب نفسه" للشاعر الدكتور سراج محمد.
أما "الجانب الآخر" فقد تطرق الدكتور أحمد شحوري إلى موضوع "الشعراء النحويين".
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "الشعر وحبات المطر" وجاء فيه:
يكفي أن يتأمّل الشّاعر حبّات المطر، وهي تتساقط من بعيد، وأن ينظر إلى السّماء الصّافية والنجوم، ويتقدّم خطوة ليلمس الأرض المبلّلة بالماء، ويصافح الشِّعْر في فصل الشّتاء؛ فقد اختار جذوع النخيل مكاناً له وللقصيدة.. اختار أن يمرّر خيالاته، وهو واقف في الحقول الخُضْر.. اختار السّاحاتِ الخاليةَ من البشر، ليحصد قمح الشِّعْر، فتنمو الحروف كالنّسيم في داخله.