تستضيف جاليريا سيموني في العاصمة الايطالية روما معرضا فنيا لاشهر الرسامين الناشطين على الساحة الفنينة الاوروبية في ال 25 من نوفمبر الحالي ، والذي سيستمر لمدة 10 ايام ويشارك فيه عربيا الكاتب الدكتور صلاح محاميد كضيف شرف. . ومن بين الاسماء المشاركة في المعرض فنانيين لهم بصمتهم في الساحة الفنية أهمهم : أنجيلا أودو ، صلاح محاميد (فلسطين) ، كارلا بريفيدلو ، انطونيو مانجانو ، أنطونيو أرسيديكونو ، جوليانو جولياني ، باولو باربيرا (مصور فني) ، جيوفيتا بيكسيلو ، دانييل باتاغليا ، حقائب سارة مورال الفنية ( قطع قيمة فريدة من نوعها) ، غراف (سويسرا) ، فرينوت (فرنسا) . رئيسة الأكاديمية الأورومتوسطية للفنون البروفيسور ماريا تيريزا بريستيجياكومو ناقدة فنية والتي تنظم هذا الحدث صرحت ل (خبرني ) : " أن المعرض مهم لأن مشروعنا الخاص يدمج الكتاب والرسامين الإيطاليين والفرنسيين ومن العالم العربي و إسرائيل أيضاً لأنه مشروع يهدف أيضًا إلى السلام معا.. واوضحت أن لوحات الرسام صلاح محاميد، بغض النظر عن التقنية والتي يمكن مناقشتها وعليها مآخذ ، تكمن أهميتها في اشارتها إلى فرضيات العالم البيرتو أينشتاين في بداية القرن الفائت والمتعلقة بالوقت ، و قانون الجاذبية ، والأمواج الجاذبية والمُثبتة حديثاً وبالتحديد كون الوقت جسم – مكان- كتلة متحركة ، وتحتاج للكثير من القراءات والتفسيرات ، مما يجعل لوحات المحاميد محط انظار النقاد والفنانين والمهتمين ايضاً من المجال الفني والعلمي على حد سوا. . بدوره الفنان صلاح المحاميد يوضح : " تعود تجربتي في الرسم لربع قرن فائت ولا اعتبرنفسي رساماُ . ومُكتشف هذه الملامح في رسوماتي التجريبية هو العالم والباحث الفلكي د. باولو بريتنيل حيث نبهني عام 2016 ان الأبحاث العالمية الكونية اثبتت انما الزمان والمكان كتلة واحدة ويتعرض هذا النسيج الى تحدب ناتج عن تحليق الأمواج الجاذبية القادمه من فجر التاريخ بسبب البيغ بانغ. وقذ ذكرني بتصريح ادليت به عام 1999خلال مقابلة صحفية محلية اتناول الموضوع فنياً ، حيث اجيب على تساؤل الصحفية ليفيا موناري في ختام المقابلة المعنونة " خفقان الوقت في لوحات صلاح".