يحيي الأردنيون اليوم الرابع عشر من تشرين الثاني، ذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- باني نهضة الأردن الحديث.
ذكرى ميلاد الراحل العظيم أغلى الرجال و أشرف النسب جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والذي قال في حبه لشعبه: "إنني أحب هذا الشعب حبّاً عظيماً فلولاه لما كنت شيئاً مذكوراً"
هذه الذكرى التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه الوفي أن تبقى خالدة خلود الوطن ورمزًا للعطاء والبذل والتضحية.
ذكرى يوم خالد في ذاكرة الأردنيين وذاكرة كل من عرف الحسين الباني ، الذي ترك لنا إرثا عظيما ونهجا حكيما يسير على خطاه جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني حفظه الله، طوبى لمن خلّد التاريخ أثره الطيب .
وإن أكثر ما نحن بحاجة إليه في العالم الحر هو أن تتفق أعمالنا مع المباديء التي تقوم عليها حريتنا. " - الحسين بن طلال".
ففي ذكرى ميلاد أعظم الرجال ، باني نهضة الاردن ، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، ندعو الله أن يتغمد روحه بواسع رحمته ، وأن يمد بعمر سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، معزز المسيرة وراعي نهضتها ، وولي عهده الأمين.
رحم الله الحسين وأمد الله بعمر أبا الحسين وحفظ الله الوطن وقيادته وشعبه العظيم .