قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق الدكتور وجيه عويس، إن جميع الإجراءات موحدة في الجامعات عند وقوع عنف داخل الحرم الجامعي.
وأضاف عويس لـ"رؤيا"، اليوم السبت، أن هناك إجراءات خاصة بعد عام 2010، واصفا إياها بالجيدة في الجامعات الأردنية.
وأشار إلى أول إجراء تتخذه الجامعة عند وقوع عنف داخل حرمها يبدأ بتشكيل اللجان، إذ يتم اخيارها لتكون عادلة وتدرس جميع جوانب المشكلة، ومن ثم تخرج تلك اللجان بتوصيات وقررات ترسل إلى رئيس الجامعة، ليقوم الرئيس بتطبيق الأنظمة والتعليمات، سواء بفصل الطالب، أو الفصل المؤقت، أو توجيه الإنذار.
وأوضح عويس أن المشاجرات الجامعية بدأت في الأردن بمنتصف تسعينيات القرن الماضي، معتبرا أنها لم تكن في تلك الفترة آنذاك "ظاهرة"، كما بعد عام 2000.
وتابع أن العنف الجامعي أصبح ظاهرة بعد العام 2000 في معظم الجامعات، مبينا أن الفترة الممتدة ما بين 2000 - 2010 كانت ظاهرة، بمعدل مشاجرات وصلت إلى 700 مشاجرة، بمعدل سنوي بلغ 65 مشاجرة.
وأكد عويس أن للجامعات والإعلام وجلالة الملك دور في تقليل ظاهرة العنف الجامعي بعد عام 2010، إضافة إلى الإجراءات المتخذة من الجامعات التي قللت من تلك الظاهرة إلى الحدود الدنيا.
واعتبر أن الجامعات قادرة على الحد من ظاهرة المشاجرات، شريطة تطبيق القوانين بصرامة وعدالة من خلال اللجان المشرفة على التحقيقات.
وختم وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق وجيه عويس، بأن التدخلات العشائرية وغيرها اسهمت في تقليل العنف الجامعي ما بعد عام 2010، لافتا إلى أن الإجراءات والقوانين موجودة منذ تأسيس الجامعات، إلا أن الضعف في تطبيقها أدى إلى تغول بعض الطلبة والاستمرار في المشاجرات.