أعلنت لجنة فلسطين النيابية عن إطلاق حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأحد، مع شخصيات من المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، ضم نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ، وسري الزعيتر، وزياد العالول.
وبحثت اللجنة، خلال الاجتماع الذي حضره مقرر اللجنة النائب توفيق المراعية، وأعضاء اللجنة النواب: غازي الذنيبات، وامغير الهملان، ومحمد الهلالات، وسليمان القلاب، ونضال الحياري، آخر التطورات والأوضاع الحالية في مدينة القدس، ودعم الوصاية الهاشمية، وسبل التصدي لسياسة التهويد الإسرائيلي على المقدسات في القدس.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، إن ما تقوم به حكومة اليمين المتطرفة هو استهداف واضح وصريح للفلسطينيين وللوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُبارك.
وأكد بصبوص الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لكل حقوق الشعب الفلسطيني وأهمية التنسيق والتشاور والتعاون وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية.
وأضاف أن الحملة الدولية سيكون لها أبعاد إعلامية وسياسية، وستركز على دعم الوصاية الهاشمية ومدينة القدس، وإسناد جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، ودعم صمود المقدسيين في القدس، إضافة إلى إقامة أنشطة وفعاليات على المستوى المحلي والدولي بالتنسيق مع المؤسسات والجاليات الفلسطينية.
بدورهم، أكد أعضاء اللجنة النواب الحضور أهمية تكثيف الجهود لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها من خلال تسليط الضوء والإعلام على حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون لكسب تأييد المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وبيان حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.
من جهته، أكد أبو محفوظ أن للأردن قيادة وحكومة وشعبًا دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هدفنا الأساسي هو المشروع الوطني الذي يعزز الحق الفلسطيني وحق العودة في كل مساراته.
وأضاف أن المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، يدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، ومواقف جلالة الملك، مُشيرًا إلى أن الحملة الدولية مع لجنة فلسطين النيابية سيكون لها إسناد مُباشر لجهود جلالة الملك والوصاية الهاشمية، فضلًا عن إقامة فعاليات وأنشطة بشأن ذلك كُله.
وشدد أبو محفوظ على ضرورة دعم الأردن والوصاية الهاشمية إعلاميا في المحافل الدولية لمواجهة الممارسات التي تفرض السيطرة على "الأقصى" والقدس، داعين إلى ضرورة الوقوف مع المرابطين والمرابطات ودعم صمودهم.
من ناحيتهما، قال زعيتر والعالول إن الوصاية الهاشمية هي خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، داعين المُجتمع الدولي وكل أحرار العالم إلى دعم جهود جلالة الملك في الحفاظ على المقدسات.
وأضافا أن القدس تتقدم على كل عنوان، وأن الأردن توأم فلسطين، مؤكدين أن قضيتنا واحدة، وأنه يجب تسليط الضوء على ما يحصل في قطاع غزة من انتهاكات صارخة وواضحة لكل المواثيق الدولية، حيث سيجري إطلاق قوافل لكسر الحصار عن القطاع.
إلى ذلك، قال الحضور من المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج "نحن معنيون بالتحرك بحراك شعبي ودولي بالتشاركية مع لجنة فلسطين النيابية، بهدف التصدي لكل ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من ممارسات ممنهجة في اقتحام الأقصى، لما فيه من استفزاز للجميع".