نيروز الإخبارية : نيروز_وجه رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور مصلح الطراونة رسالة للملقي يسال فيها عن أسس تعيين المستشارين الثقافيين الأردنيين في الخارج، ووضعه على طاول رئيس الوزراء هاني الملقي ليعيد فتحه وضبطه مجددا ، من خلال رساله وجهها لوزير التعليم العالي والبحث العلمي .
وتضمن سؤال الطراونة خلال رسالته عن مدى المعايير الموضوعه في تحديد الفترة الزمنية اللازمة لبقاء المستشارين في منصبهم.
وتاليا نص رسالة الطراونة لوزير التعليم العالي :
'تعلمون انه وفي العمر الطويل لوزارة التعليم العالي لقد جرى العمل وللأسف ، في ظل حكومات متعاقبة على اعتبار منصب المستشار الثقافي للمملكة في الخارج من قبل المناصب التنفيعية التي يتهافت عليها اصحاب الواسطة والمحسوبية لغايات مادية فقط ، ودون ان يكون هناك اي وسيلة فعالة لتحديد وتقييم الانجازات التي يقدمها كل مستشار ثقافي في الدولة التي يتواجد فيها ، فقد كان هناك مستشارين ثقافيين في بعض البلدان قضوا مدد لا تقل عن سنتين دون ان يقدموا انجازا يذكر في مجال التبادل الثقافي سواء في الترويج لمؤسسات التعليم العالي في الاردن او الحصول على بعثات لأردنيين في تلك الدول .
وقد جرى العمل في عهد معاليكم على تعيين المستشارين الثقافيين لمدة سنتين فقط في الوقت الذي يتم فيه تعيين المستشارين الاقتصاديين لمدة اربع سنوات دون انجاز لهؤلاء الاخيرين يذكر لذا انقل اليكم موقفي كرئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية في ضرورة اعادة النظر في مدة السنين الممنوحة للمستشارين الثقافيين بالاعتماد على ملف الانجازات التي يقدمها المستشار الثقافي في نهاية كل سنة ويتم تقييمها من قبل معاليكم ليصار بعدها الى التجديد للمستشار الثقافي السنة تلو الاخرى لضمان الاستفادة من الخبرات التراكمية لهم التي يكون قد حصلوها والعلاقات التي قاموا ببنائها مما يعظم من الانجازات وذلك لان مصلحة الوطن العامة اولى من يتم النظر الى تحديد المدة لغايات اعطاء الفرص لآخرين قد يفشلوا في ادارة الملفات التعليمية والثقافية في الخارج واننا على ثقة بتفهم معاليكم لهذا الواقع والعمل على معالجته .
