2024-11-25 - الإثنين
برنامج الأغذية في الأردن "سيضطر لتعليق" التغذية المدرسية جزئيا ما لم يتلق مساعدات nayrouz النائب أيمن البدادوة: استجابة الحكومة لمطالب المتضررين خطوة في الاتجاه الصحيح nayrouz التل يكتب نقطع اليد التي تمتد الى أمننا nayrouz وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي nayrouz هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: تمكين المشترك الانتقال بين الشبكات بنفس الرقم عام 2026 nayrouz نشامى الجيش واجهزتنا الأمنية درع الوطن nayrouz انخفاض اسعار الذهب دينارا في الاسواق المحلية nayrouz الرفوع يكرم طالبات فائزات في بطولة الشطرنج بمدارس بصيرا nayrouz انخفاض اسعار الذهب دينارا في الاسواق المحلية nayrouz 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz مقتل 23 شخصا جرّاء سقوط حافلة في واد بالبرازيل nayrouz أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض nayrouz أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري عادوا لبلدهم منذ بداية 2024 nayrouz رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية nayrouz الدولار يتخلى عن مكاسبه بعد ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة nayrouz بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال الطلب على المركبات الكهربائية nayrouz ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% nayrouz مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية الاثنين nayrouz الذهب يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع nayrouz النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات جيوسياسية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

جريدة جيش ورجال دولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


   بلال حسن التل

  تعقيبا على مقالي السابق  كتب لي الاستاذ كمال فريج يقول: إنه عندما كان يعمل بمعية الدكتور عبدالسلام المجالي بالجامعة الأردنية ،كان الدكتور  يوصيه بدعم جريدة اللواء وتوثيق كل ماتنشره،انا شخصيا لم تفاجئني هذه المعلومة بمقدار ما أسعدتني.
    لم يفاجئني حرص الدكتور عبد السلام المجالي على جريدة اللواء لسببين،الأول أنه كان ابن القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي،وكانت اللواء منذر أن صدرت عام 1972،وكان الاردن يومها يلملم جراحه،ويعيد تنظيم صفوفه،بعد أحداث أيلول الاسود، الذي كان معركة بين معسكرين الأول مع الدولة وسيادة القانون ،والثاني مع الفوضى ،وكان في الفريقين أناس من كل جغرافيا الأردن ومن شتى الأصول والمنابت. 
    في تلك الايام كان الاردن  يتعرض لحصار سياسي،وهحوم اعلامي ظالم ، أخذنا في اللواء على عاتقنا التصدي له وتفنيده،وكنت أنا راس الرمح في هذه المعركة ،وصرت محل هجوم من إذاعات بعينها، اخترعت لي تاريخا من العمالة يمتد لعشرات السنين، رغم أنني كنت في العشرين من عمري،وفي خضم هذه المعركة الشرسة،وجدتني استند إلى حائط قوي ،عندما دعاني المشير حابس المجالي القائد العام للقوات المسلحة انذاك  لمكتبه في القيادة العامة، ليشد على يدي،ولكم أن تتخيلوا جرعة الحماس والوطنية التي سرت في عروق شاب بمطلع عمره يجد تشجيعا وتأيدا من شخصية كحابس المجالي، الذي كان يومها ملئ السمع والبصر،وهو نفس الموقف الذي تكرر بعد ذلك بسنوات من سمو الأمير (الشريف وقتها) زيد بن شاكر ،عندما خلف المجالي في موقعه  بقيادة الجيش ،التي بلغت ثقتها بجريدة اللواء إلى الدرجة التي صارت فيها مديرية التوجيه المعنوي توزعها على كتائب والوية القوات المسلحة ، فصار كثيرون من الناس يعتقدون أن اللواء هي جريدة الجيش ،وصرت صديقا لمدراء التوجيه المعنوي أمثال يحي الرفاعي وفخري العقرباوي ومحمد صالح وغيرهم اطال الله إعمار الاحياء منهم ،ورحم من رحل  .

   تجربتي مع القوات المسلحة من خلال جريدة اللواء، تؤكد أن قواتنا المسلحة لم تكن بعيدة عن بناء الرأي العام وتوجيهه وترشيدة ،سواء من خلال جريدة الأقصى الأسبوعية التي كانت تصدر عن القوات المسلحة وتباع بالاسواق ،اومن خلال سائر مطبوعات القوات المسلحة وبرامجها الإذاعية والتلفزيونية ،او من خلال مد جسور التعاون والتواصل مع المؤسسات الوطنية ،كجريدة اللواء.

     في ظني أن الخلفية العسكرية للدكتور عبد السلام المجالي،كانت السبب الأول لتوصيته العناية بجريدة اللواء ودعمها وتوثيقها ،اما السبب الثاني فهي أنه رجل دولة يؤمن بالأردن وطنا له دور ورسالة ، وبأنه بحاجة الى اعلام دولة،وكان يؤمن بأن جريدة اللواء كانت تعبر عن هذا الدور والرسالة،دون أن تمسك العصى من الوسط، وتتحمل في سبيل ذلك الكثير من العنت والاتهامات ،وكان النصيب الأكبر من الاتهامات من حظ كاتب هذه السطور، حتى أن صحيفة السياسة الكويتية كتبت في عدد من إعدادها تقريرا فردت عناوينه على ثمانية اعمدة وكان العنوان الرئيس (الكتائبيون الاردنيون) زعمت فيه أن في الاردن تيارا كتائبيا مدعوما، وأنني الناطق الرسمي بلسانه،لا لشئ إلا لأنني خضت عبر اللواء كل معارك بلدي السياسية والإعلامية، وكنا نتصدى للحملات الظالمة ضد بلدنا ،وهو موقف كان يقدره لنا ويحترمه رجال الدولة المؤمنين بالأردن دولة دور ورسالة ،ودولة محورية في المنطقة ،امثال الأمير زيد والمشير حابس واللواء عبدالسلام رحمهم الله،وشكرا للعزيز كمال فريج الذي حرك الذكريات ،مثلما قلب المواجع.