دعت لجنة فلسطين النيابية، اليوم الخميس، الدبلوماسية الأردنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة حيال ممارسات الاحتلال ومجازره تجاه الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين في اقتحام قوات الاحتلال لجنين ومخيمها.
وعبرت اللجنة عن موقف الشعب الأردني الرافض للمجازر الاحتلال والتي كان آخر في مخيم جنين، واصفة حكومة الاحتلال بالفاشية.
وأكدت أن الأردن لن يقف مكتوف الأيدي أمام المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، داعية إلى الضغط باتجاه الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واعتبار تعهدات رئيس وزراء الكيان الصهيوني ما هي إلا مجرد "ملهاة لتسويف الوقت".
جوهر الصراع العربي الصهيوني
وطالبت اللجنة إلى تضامن حقيقي ومباشر مع الشعب الفلسطيني والذي يؤكد على تمسكه في البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، المبنية على التمسك بعروبة القدس والتي هي جوهر الصراع العربي الصهيوني.
ودعت القوى الأردنية السياسية والاجتماعية إلى إعلان موقفها الواضح والصريح من هذه المجازر.
ولفتت إلى أن ممارسات الاحتلال لن تثني شعبنا الفلسطيني البطل عن مقاومته الباسلة والتي يجسدها ذلك المخيم الذي أصبح رمزا حقيقيا لمقاومة الاحتلال.
بيان شديد اللهجة
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قد أدانت في بيان شديد اللهجة، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة جنين اليوم.
واستنكر الخارجية، حملة التصعيد العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف التي سيدفع الجميع ثمنها، مؤكدة أن العنف لن يولد إلا المزيد من العنف، وإن اقتحامات الاحتلال للمدن الفلسطينية المحتلة مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار، ويقتل الأمل بالسلام العادل وبجدوى العملية السلمية.