بعد 21 عاماً من كتمان ما لا يعرفه أحد، إلا هي والأمير هاري، ظهرت أمس للعلن امرأة، تحدث عنها "دوق ساسكس" في كتابه Spare أو "الاحتياطي" المستمر بإثارة الجدل منذ صدر في 10 يناير الماضي، لكنه لم يذكر اسمها فيه. إلا أن ما حدث له معها، ونشرت "العربية.نت" خبره في 8 يناير الماضي، كان نقطة تحول بحياته، ففي الكتاب يذكر أنه فقد عذريته مع "امرأة أكبر سنا" استفردت به في الهواء الطلق "خلف حانة" كانت مكتظة بالرواد.
كما روى الأمير البالغ 38 سنة، أن المجهولة الاسم، عاملته كأنه "فحل صغير" لأنه كان في يوليو 2001 بعمر 16 أو 17 على الأكثر، وتلميذا بكلية Eton College الداخلية "وبعدها صفعتني على ظهري وأرسلتني في طريقي" كما قال.
إلا أن الممثل البريطاني Rupert Everett، البالغ 63 عاما، دخل يوم الجمعة الماضي على الخط، وذكر لصحيفة "التلغراف" المحلية رواية مختلفة، اتهم فيها الأمير بالكذب، لذكره أنه فقد عذريته مع "امرأة أكبر منه سنا" خلف حانة بمدينة مانشستر، وقال: "أعرف من فقد عذريته معها. ولم يكن ذلك خلف حانة، ولم يحدث في هذا البلد. أنا فقط أوضح الحقيقة التي أعلمها" لكنه لم يذكر للصحيفة اسم من قامت بالسطو على عذرية الأمير.
ولم يمض يوم واحد، إلا وظهرت تلك المرأة للعلن، وقالت إن اسمها Sasha Walpole وعمرها 40 عاما، أي أنها لم تكن "أكبر سنا" من الأمير سوى بعامين، وأنها متزوجة حاليا، وأم لابنين، وتعمل على جرار للحفر، بحسب ما نقلت عنها صحيفة Mail on Sunday في مقابلة طويلة أجرتها معها، وهي طبعة الأحد من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليومية.
مغامرة استمرت 5 دقائق
ومما روته "ساشا والبول" في روايتها، إنها دخلت في مغامرة استمرت 5 دقائق "من المرح" مع الأمير، خلف حانة مزدحمة، كانت فيها للاحتفال بعيد ميلادها التاسع عشر، في وقت كان حارسه يبحث عنه "حيث قام هاري بالخطوة الأولى، وأدى ذلك إلى المعاشرة" في حقل خلف الحانة الواقعة بقرية Norton في جنوب انجلترا، والتي تبعد في مقاطعة Wiltshire أكثر من 160 كيلومترا عن لندن.
وقالت إن ما حدث "كان لحظة نارية لم نخطط لها، ولم يكن مع سبق الإصرار، ولم أكن أعرف أنه كان لا يزال في مرحلة العذرية، وبدا لي أنه يعرف ما كان يفعل" واستنتجت أن شيئا لم يكن ليحدث لو لم يكونا، هي وهو، في حالة نشوة مما احتسياه في الحانة، وبعد الذي "حدث" خلفها، "اختبأ هاري في صندوق هاتف أحمر كي لا يراه أحد" وهكذا كان.