تبدأ وزارة الزراعة، بتوزيع مطعوم الحمى القلاعية الأحد المقبل، وفقا لرئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، محمد العلاقمة، في الوقت الذي قال فيه مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية، علي أبو نقطة، إنه تم التعاقد لشراء 62 ألف جرعة لقاح للحمى القلاعية بصفة الاستعجال.
وقال العلاقمة، الأربعاء، لبرنامج "صوت المملكة" إنّ المرض يتركز في المفرق والخالدية وعدد الاصابات وصل إلى 11 ألف إصابة؛ قائلا "المرض يصيب الأبقار، ويصبح لديها عدم شهية بالأكل، وبالتالي ينقص الحليب والمرض لا ينتقل إلى الإنسان حتى لو شرب الحليب، أو اكل اللحم".
ورجح سبب انتشار الحمى القلاعية، من الأعلاف المستوردة من دول الجوار.
وكانت وزارة الزراعة، قد علقت استيراد الأعلاف الخشنة المستوردة من العراق وبشكل مؤقت.
وأعلنت الوزارة عن إغلاق أسواق المواشي في المحافظات لمدة 14 يوما بعد رصد إصابات بعترة جديدة لفيروس الحمى القلاعية.
وسجل في الأردن إصابة 116 مزرعة بالحمى القلاعية، من أصل 395 مزرعة، وفقا لمساعد الأمين العام للثروة الحيوانية، في وزارة الزراعة، علي أبو نقطة.
وقال أبو نقطة، الأربعاء، لبرنامج "صوت المملكة" إنّ الأردن ينتج 488 ألف طن سنويا من الحليب، وهناك نسبة 25% من الحليب تأتي من الأغنام.
"حسب الإصابات؛ فإن نسبة النقص لغاية الآن من الحليب لن يكون أكثر من 20%، وهذه النسبة تغطيها الأغنام من الحليب" وفقا لأبو نقطة.
وأشار، إلى أن الفيروس يعيش بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، حيث يستمر في المناطق الرطبة مدة 6 أشهر، وفي الأعلاف إذا كان فيها رطوبة مدة 3 أشهر.
وأضاف، أن فيروس الحمى القلاعية ينتشر بالهواء بدائرة قطرها 10كم، مشيرا إلى أن مسؤولية وزارة الزراعة تحديد أسبابه.
"ينتقل بالأجسام الصلبة، وجسم الإنسان، ومع أخذية المواطنين، ومع إطارات السيارات، وهذه عوامل تشير إلى أن الفيروس من الصعب السيطرة عليه في منطقة المحيط فيها إصابات" حسب أبو نقطة.
ولفت أبو نقطة النظر إلى أن وزارة الزراعة أعلنت أن منطقة الظليل والخالدية مغلقة؛ يمنع دخول وخروج الحيوانات منها وإليها.