تصدر الفيلم الكوميدي الدرامي الجديد "ماجيك مايكس لاست دانس" للمخرج ستيفن سودربرغ، شباك التذاكر في أميركا الشمالية في نهاية الأسبوع الفائت، مع إيرادات قاربت 8,2 ملايين دولار، بحسب شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
هذه الإيرادات المتواضعة نسبياً لشركة "وارنر براذرز" تأثرت بالمنافسة القوية الناجمة عن عرض مباراة نهائي بطولة كرة القدم الأميركية (سوبر بول)، أكثر الأحداث السنوية استقطاباً للمشاهدين، الأحد في الولايات المتحدة.
ووصف المحلل في شركة "فرنشايز إنترتاينمنت ريسرتش" ديفيد أ. غروس، هذه النتيجة بأنها "انطلاقة هادئة لتتمة فيلم درامي كوميدي". وهذه أول مرة منذ سبتمبر يفشل فيها الفيلم المتصدر لشباك التذاكر في جمع إيرادات تتخطى 10 ملايين دولار، على ما نقلت وكالة فرانس برس.
في المقابل، أتت نتائج شباك التذاكر لنهاية الأسبوع الماضي مؤاتية للسينمائي جيمس كامرون. فقد حصد فيلمه "أفاتار: ذي واي أوف ووتر" 6,9 ملايين دولار، ليحتل المركز الثاني في الفترة من الجمعة إلى الأحد، بينما احتلت النسخة المجددة الثلاثية الأبعاد من فيلمه الشهير "تيتانيك" المركز الثالث بعدما نالت 6,4 ملايين دولار، وهي أول مرة يحتل عملان للمخرج نفسه اثنين من المراكز الخمسة الأولى على شباك التذاكر.
وكان المركز الرابع من نصيب فيلم "80 فور برايدي" من إنتاج شركة باراماونت، مع إيرادات بلغت 6 ملايين دولار. وتؤدي في هذا الفيلم الممثلات المخضرمات ليلي توملين وجاين فوندا وريتا مورينو وسالي فيلد دور مجموعة صديقات يسافرن لمشاهدة لاعب كرة القدم الأميركية الشهير توم برايدي في مباراة "سوبر بول" عام 2017.
أما المركز الخامس فاحتله متصدر الأسبوع الماضي، فيلم "نوك آت ذي كابين" من إنتاج شركة يونيفرسال، مع عائدات بلغت 4,4 ملايين دولار.
وفيما يلي باقي الأفلام في تصنيف الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- "بوس إن بوتس: ذي لاست ويش" مع 3,9 ملايين دولار.