مشاهد مروعة حملتها كارثة الزلزال الذي حل كابوسا على مناطق واسعة في جنوب تركيا وشمال سوريا، مخلفاً حتى الآن أكثر من 35 ألف قتيل.
وفيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ في تركيا، ينتظر الآلاف خبراً عن مصير أحبابهم، أو ربما جثة لدفنها.
هذه حال الشاب "أوزان" الذي نشرت صورته على تويتر الصحافية التركية ربيعة جتين.
فقد بدا الرجل المفجوع ممسكاً بقميص خطيته زينب البالغة من العمر 24 عامًا، باكياً، ينتظر معرفة خبر عنها، وهي الراقدة منذ أيام تحت الركام.
كان ينتظر خروجها حية، لكنه الآن وبعد مرور أيام على الكارثة، لم يبق له إلا قميص من أثرها، وجثة يزفها إلى مثواها الأخير.
يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم الاثنين الماضي بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر أسفر عن مقتل 29 ألفا و605 قتلى على الأقل في جنوب تركيا وحدها، وأكثر من 5000 في عموم المناطق السورية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الركام.