وسط جمع من السياسيين والحزبيين والإعلاميين، افتتح أمس المبنى الجديد لديوان (آل عبد الهادي) " دارة آل عبد الهادي" في عمّان الكائن بمنطقة الشميساني، ليكون امتدادا للديوان القديم الذي أقيم في عمّان قبل (50) عاما، ويشكّل انطلاقة جديدة بعمله ليأخذ مجالات أوسع من المناسبات العائلية لجهة تنظيم نشاطات ثقافية واجتماعية.
وفيما هنّأ رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري ببناء الديوان الجديد، أكد على أهمية وجود مثل هذه الأماكن والتي من خلالها يتم تبادل المعرفة، وتنشيط الحياة الثقافية والاجتماعية، وتكون الأنسب لعقد أي حوارات حول مختلف القضايا، مستعرضا جزءا من تاريخ عائلة آل عبد الهادي، المتجذّر أردنيا وفلسطينيا.
من جانبه، قال المؤرّخ فيصل درّاج أن لعائلة عبد الهادي امتداد تاريخي منذ مئات السنين، في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين والأردن بشكل خاص، معتبرا وجود "ديوان للعائلة" بصورته الحديثة خطوة متقدمة لإثراء الحياة الثقافية والاجتماعية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لديوان آل عبد الهادي المحامي معتز عبد الهادي، ان هذا الديوان هو امتداد للديوان الأول وكان يطلق عليه نادي، كما سمّي آنذاك، حيث تم افتتاحه في وقت سابق ومنذ أكثر من (100) عام في مدينة نابلس، ويعتبر نقلة نوعية في عمل الديوان ونشاطاته.
وقدّم شكره لمن بادرا بتنفيذ المشروع العين الأسبق الدكتور سمير عبد الهادي، وشقيقه الدكتور المهندس عمر عبد الهادي، وما بذلاه من جهود لنصل الى هذه اللحظة، مبينا أن الديوان سيكون مركزا ثقافيا أولا، واجتماعيا ثانيا، ولتزيد روابط العائلة بالعائلات الأخرى.
وكان عريف الحفل سعد قاسم عبد الهادي، حيث أكد على أهمية المشروع بصورته الحالية، وأنه سيكون للديوان خطوة نحو الأمام في رسالته وأهدافه.