قال رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا واقيانوسيا، النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، إن الأردن تعرض للعديد من موجات الإرهاب، والتي خلفت أرواح العديد من الأبرياء، فضلًا عن الكثير من الإصابات.
وأضاف، خلال لقاء الجمعية اليوم الاثنين، السفير الأذري لدى عمان ايلدار سليمنوف، أن الإرهاب الذي تعرض له الأردن جاء نظرًا لمواقفه الثابتة والعادلة تجاه قضايا المنطقة بشكل عام، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأكد المعايعة ضرورة إحلال السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، والتي يقف على رأسها القضية الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني ما يزال يُعاني من الإرهاب الإسرائيلي.
كما شدد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جهة ثانية، قال المعايعة إن الجمعية تسعى لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين لا سيما السياحية والاقتصادية والبرلمانية منها، بينما رحب بزيارة رئيس مجلس النواب الأذري التي قام بها مؤخرًا إلى الأردن، والتي جاءت ضمن تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.
من جهتهم، قال النواب: رمزي العجارمة واسماعيل المشاقبة وسالم العمري، إن العلاقات مُتجذرة بين البلدين الصديقين في مُختلف المجالات، مُطالبين في الوقت نفسه بضرورة دعم مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الثابتة والصلبة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره، قال سليمنوف إن أذربيجان تسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مُختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها، فضلًا عن تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
وأوضح أن هُناك تبادل طلابي وثقافي وتعليمي بين الأردن وأذربيجان.