لقد دأب المركز الامني كأعادته في شرطه البادية الوسطى على مناقشة كافة الامور التي تهم المجتمع المحلي من خلال أعضاء اللجان الامنيه المشكله من قبل مديريه الاعلام والشرطه المجتمعيه،غالبيتهم من متقاعدي قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا .
حيث كان الحوار بناءاَ ومفتوحاً وتشاركياَ لما فيه المصلحة العامة للجميع ،تحت شعار الشرطة في خدمة الشعب.
هذا الشعار الذي يتجدد مع الزمان والمكان،بتوجيهات مباشرة من عطوفة مدير الأمن العام ،وقائد أقليم شرطة البادية ومدير شرطة البادية الوسطى لتكن خدمة المواطن في سلم أولوياتهم.والحفاظ على الأمن والنظام حتى يكون الوطن خالي من عبث العابثين ،في ظل الظروف المحيطة بنا.ليبقى الاردن واحه أمن وأستقرار ،بقياده هاشميه ملهمه.
أن مايصبوا إليه المواطن وبصورة مستمرة هو مد جسور التعاون مع رجال الأمن العام،حتى يشعر بأن هؤلاء الرجال هم جزء لايتجزأ من الشعب الاردني.فهم رسل الأمن والسلام أينما حلوا ،فهذا ديدنهم على الدوام.
لقد ناقشنا عدم مواضيع كان من أبرزها
*المدارس القديمة ،فهناك زلازل وبراكين محيطه بالمنطقة
وسوف يكون لقاء مع مدير التربية والتعليم باللواء
*المخدرات وأثرها السلبي على أبناء المجتمع المحلي،وهذا واجب الأمن العام.
*الشوارع القديمة بالمنطقة والتحاور مع مدير الاشغال والبلديه قريباً
*المعالجات الطبية بالنسبة للمتقاعدين العسكريين وذويهم بالمستشفيات الحكومية
*المطالبة بأعطاء المحاضرات والدورات للطلاب بالمدارس من قبل المتقاعدين العسكريين والعاملين ،عن آفه المخدرات وحوادث السير ،والامن المجتمعي للتوعية المحلية بشكل عام.
تلك أبرز وأهم المطالب التي نطمح أن تتحقق وأيصالها للمسؤول بشكل مباشر لترجمتها على أرض الواقع خدمة للاجيال القادمة .
كل الشكر والتقدير والعرفان للعيون الساهرة،وقواتنا المسلحة الباسلة وكافة أجهزتنا الامنية وبمختلف مواقعهم العسكرية.وهم الذين يصلون الليل بالنهار ،حفاظاَ على الوطن والمواطن، فهم ملح الارض وأديمها.