من روائع الفكر القول بأن الأحباب كالأشجار مهما تباعدت الغصون والأوراق تلاقت الجذور في الأعماق ، ففي قلبي حكاية وطن لا ترويها الكلمات عنكم فأنتم بحجم الوطن وعمقهُ في قلوبنا، حاضرون ، تفوح مآثركم في قلوبنا زهورا ، أيقونة بارزة في مجال الفكر والإبداع ، روضة فكر وبحر عميق تسبح فية بُنات الأفكار فيشفى العقل من سقمهُ وتعبه، معرفتكم نعمه تستحق الشكر للّة والثناء عليه، نسعد لقراءة سيرتكم الطيبة والعطرة لأخذ جرعات من العبّر والدروس التي تؤهلنا للمنافسة في سباق النجومية الفكرية ودرجات التسامي التي وصلتم اليها ، فالنجوم فيها إضاءة للكون وأنتم بفكركم النقدي فيكم إضاءة للعقول والقلوب ، هكذا جاءت النهضة للأمم بفضل أصحاب العقول وبراعة الفكر لدى أصحاب المدارس الفكرية والفقهيه العريقة أمثالكم..نعم إن الأرواح إذا تلاقت بمن يشبهها...ترممت...وتعافت واكتملت...وأنتم أرواحكم تلاقت مع أرواحنا وعقولنا فأحببناكم وقدرناكم إعجابا بأنحازاتكم العلمية والثقافية التي تُعد واحدة من أدوات تقدم الأمم ونهضتها وتطورها، ورقي أخلاقكم وطهارتكم وإنسانيتكم التي أصبحت النموذج الذي نؤشر عليه لطلاب العلم للأقتداء بكم سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية.
*فأنتم كالنجوم إذا ضلت سفينتنا في بحرالحياة أرشدتمونا إلى الشواطئ الآمنة..نعم هناك بعض الناس أمثالكم يأتون لحياتك مثل الهدايا من عند الله كلماتهم ومواقفهم كفيلة بأن تشعرك بسعادة الدنيا تملئ قلبك* ... *فيا حافظ النعم إحفظهم لنا إنهم أحباب قلوبنا نستمد من سيرتهم المنهج القويم والفكر الحكيم والسلوك المستقيم....*
*فطوبى لنا بهذه المدارس الفكرية الرائعة التي نتفاخر ونتباهى بحمل شعارها...*